أدانت دولة الإمارات بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية وسيطرتها على معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة. حذرت من تصاعد التوتر العسكري وعواقبه المدمرة على الحياة الطبيعية والإنسانية في القطاع، مطالبة بعدم التأثير على تدفق المساعدات الإنسانية. أكدت الإمارات رفضها لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني ولأي انتهاكات للشرعية والقانون الدولي والإنساني.
دعت الإمارات المجتمع الدولي لبذل جهود مكثفة لوقف فوري لإطلاق النار في فلسطين والحيلولة دون تصاعد العنف، مشيدة بجهود الوساطة التي تقوم بها قطر ومصر لتحقيق هذا الهدف. اعربت عن أملها في أن تتمكن هذه الجهود من تهدئة الأوضاع وإيقاف المزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية على أهمية العودة للمفاوضات لحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وشددت على الضرورة الملحة لتحقيق سلام شامل في المنطقة ووقف التوتر وحماية المدنيين. كما دعت إلى تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بشكل آمن وسلس.
تأكيدًا على موقفها، أكدت الإمارات أنه يجب وقف تصاعد العنف وتحقيق السلام من خلال المفاوضات السلمية. دعت إلى مواصلة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز الاستقرار في المنطقة. دعمت أيضًا الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى سكان غزة في هذه الظروف الصعبة.
تعبيرًا عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري في فلسطين، أكدت دولة الإمارات على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة وضمان وصول المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان غزة. ودعت إلى تحقيق تهدئة في الأوضاع من خلال الجهود الدولية المشتركة لإنهاء الصراع والعنف وإعادة الاستقرار.
في ختام البيان، أكدت الإمارات على استعدادها الكامل لدعم أي جهود دولية تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. دعت إلى تضافر الجهود والتعاون الدولي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة.
