أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي حدث في مقاطعة مانديرا شمال كينيا، الذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. أعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتتعارض مع القانون الدولي. كما قدمت التعازي والمواساة للحكومة الكينية والشعب الكيني وذوي الضحايا، مع التمنيات بالشفاء العاجل لمن تعرضوا للإصابة.
وأعربت الوزارة عن دعمها وتضامنها مع الحكومة والشعب الكيني في مكافحة الإرهاب والعنف، مؤكدة على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة هذه التهديدات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم بشكل عام. كما دعت إلى استمرار الجهود الدولية المشتركة للحد من ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ومنع انتشاره في العديد من الدول.
وأكدت الإمارات على أهمية تعزيز التضامن والتعاون الدولي في مواجهة التطرف والإرهاب، من خلال تقديم الدعم السياسي والإنساني والأمني للدول المتأثرة بتلك الظاهرة. كما شددت على أهمية احترام قوانين الدول والتزامها بالقيم الإنسانية العالمية في مكافحة الجرائم الإرهابية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال الوحشية.
وأكدت الإمارات التزامها الدائم بدعم كافة الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب وتعزيز السلم والأمن في العالم، من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين والمؤسسات الدولية لمكافحة هذه الجريمة المنظمة. وأكدت الحاجة الملحة للتشدد في تطبيق القوانين وتبادل المعلومات والخبرات الأمنية بين الدول لمواجهة أي تهديدات محتملة ووقف دور تلك الجماعات المتطرفة في زعزعة الاستقرار والسلم العالمي.
