حالة الطقس      أسواق عالمية

باختصار، يُعتبر يورام هازوني الرجل الرائد في التحالف بين المتعصبين اليهود ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يسعى هازوني للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقد أسس مؤسسة “إدموند بيرك” في واشنطن، تهدف إلى تعزيز النزعة القومية المحافظة في الغرب، وتأثير الانتخابات الأميركية بدعم المرشحين الأكثر يميناً.

وقد حضر هازوني مؤتمرات قومية في أوروبا، مما يعكس نفوذه وتأثيره على الساحة السياسية العالمية. ويقدم هازوني في كتبه فكراً قومياً محافظًا، يعمل على تشجيع الهيمنة القومية والانفصالية على حساب المبادئ الليبرالية. وتأثير هازوني يتسم بالعمق والتأثير القوي، خاصة في السياسة الإسرائيلية.

يسعى هازوني لتعزيز أفكاره عن القومية والعزلة، ويعارض بشدة المجتمعات المتعددة الثقافياً، معتبرًا أن الأمة القومية تكون نموذجًا مثاليًا لتنظيم المجتمعات. وعلى الرغم من تأثيره الواضح في السياسة الإسرائيلية، إلا أنه يثير الجدل والانتقادات بسبب تصوراته القومية الحادة.

يسعى هازوني لدعم الحكومات القومية في العالم، ويعارض بشدة الهيمنة الليبرالية والعولمة. وتعتبر كتبه وأفكاره مصدر إلهام للعديد من القادة اليمينيين المحافظين في العالم. وعلى الرغم من مثيلاته القومية القاسية، إلا أن تأثيره يظل قوياً وملموسًا في الساحة السياسية العالمية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version