Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أظهرت تقديرات من وكالة الأمم المتحدة الخاصة بغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن حوالي 200 فلسطيني يغادرون مدينة رفح جنوب قطاع غزة كل ساعة بسبب أمر إخلاء من إسرائيل. وذكرت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما أن النزوح ما زال مستمرا، وأن السكان يتوجهون نحو مناطق أخرى داخل القطاع مثل خان يونس والمناطق الوسطى. ولم يتم تحديد عدد النازحين بشكل دقيق بسبب عدم استقرار الوضع.

من جانبها، كشفت تقارير الأونروا أن حوالي 50 ألف شخص قد غادروا مدينة رفح منذ الاثنين الماضي. تشير الإحصائيات إلى أن هناك حوالي 1.5 مليون فلسطيني من النازحين داخليًا يعيشون حاليًا في مدينة رفح. يعد هذا الإخلاء الأخير لهو نقلة كبيرة في الوضع الإنساني في المدينة ويضع تحديات إضافية أمام الأونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى.

يواجه اللاجئون الفلسطينيون الذين يتم إجلاؤهم من رفح تحديات كبيرة في العثور على مكان آمن للإقامة وتأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الطعام والمأوى. إن هذا النقل الجماعي للسكان يجعل من الصعب عليهم البقاء والعيش بكرامة، لذلك يتوجب على المنظمات الإنسانية تقديم الدعم اللازم لهم في هذه الفترة العصيبة.

من جهة أخرى، ينبغي على المجتمع الدولي تكثيف جهوده في تقديم الدعم الإنساني والمالي للفلسطينيين المتأثرين بالنزوح من مدينة رفح. من المهم مواصلة توفير الإغاثة والمساعدة لهؤلاء النازحين، لضمان أن يتم تلبية احتياجاتهم الأساسية والحفاظ على كرامتهم وسلامتهم أثناء فترة الانتقال.

على الجهات المعنية أن تتعاون مع بعضها البعض لتسهيل عمليات الاخلاء والتوجيه السليم للنازحين نحو المواقع الآمنة. يجب أن تكون أولوية الحفاظ على سلامة وحقوق الفلسطينيين المتأثرين بالإجلاء وتقديم الدعم اللازم لهم من قبل المنظمات الدولية والمحلية لضمان استقرارهم وسلامتهم خلال هذه الفترة الصعبة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.