Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تأثير العاصفة الجيومغناطيسية الحالية من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات يُصف بأنه “شديد”، وقد أعلنت عنها الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA). أشارت الوكالة إلى أن العاصفة ناتجة عن وصول سلسلة من الانبعاثات الكتلية الإكليلية من الشمس إلى الأرض، مما يمكن أن يؤثر على أنظمة تحديد المواقع العالمي، شبكات الطاقة، المركبات الفضائية والملاحة عبر الأقمار الصناعية.

يُتوقع استمرار العاصفة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومزيد من الانبعاثات قد تصل وفقًا لتوقعات الوكالة. يعتبر هذا الحدث الحالي العاصفة الجيومغناطيسية هي الأخطر منذ حدث مماثل في تشرين الأول/أكتوبر 2003 الذي اشتهر باسم “عواصف الهالوين” الشمسية. وفي ذلك العام، شهدت السويد وجنوب إفريقيا انقطاعات في التيار الكهربائي وتأثرت المحولات الكهربائية، وفقًا للوكالة الأميركية.

تأثير العاصفة الحالية على الأضواء القطبية واضطراب البيئة الجوية، حيث وصلت أولى الانبعاثات إلى الأرض قرابة الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش الجمعة، وتشير التوقعات إلى أن شمس تواجه فترة نشاط متصاعد في دورة تكرر كل 11 عامًا. تتجه الانبعاثات الكتلية الإكليلية، التي يبلغ عددها سبعة على الأقل نحو الأرض، من بقعة شمسية يفوق حجمها قطر الأرض بـ17 مرة. تنتقل الانبعاثات بسرعة تقدر بحوالي 800 كيلومتر في الثانية.

على الجانب الأخر، يشير الأستاذ ماثيو أوينز من جامعة ريدينغ في إنكلترا إلى أن الاضطرابات المحتملة ستتوقف على قوة العاصفة الشمسية ومنطقة تأثيرها. ودعا إلى مشاهدة الأضواء القطبية التي قد تظهر بشكل مذهل في السماء، وقد ظهرت بالفعل في عدد من الولايات المتحدة وحتى في لندن. تستدعي الأوضاع الراهنة من السكان الانتباه والاستعداد لتأثيرات محتملة على البيئة والأنظمة الفضائية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.