دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم الذي تعرض له رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو عندما تعرض لإطلاق النار بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا. وأعرب غوتيريش عن تضامنه مع فيكو ومقربيه في هذا الوقت الصعب. وأكد الناطق باسمه فرحان حق أن أفكار الأمين العام مع رئيس الوزراء في هذه الظروف الصعبة.
أعلنت الحكومة السلوفاكية أن فيكو في وضع حرج بعد الهجوم ونددت القادة الأوروبيون بالحادث. وجاء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من الحكومة أنه جرى محاولة اغتيال لرئيس الوزراء فيكو بعد اجتماع الحكومة في هاندلوفا، مشيرة إلى خطورة وضعه الحالي جراء الهجوم.
هذا الهجوم الذي تعرض له فيكو يعتبر مثيراً للصدمة في سلوفاكيا وخارجها، وقد أدان زعماء دول الاتحاد الأوروبي هذا العمل العنيف وعبروا عن دعمهم لسلوفاكيا في هذه المحنة. وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة وقف العنف وتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات العنيفة.
تعتبر الحكومة السلوفاكية الهجوم على رئيس الوزراء فيكو بمثابة محاولة اغتيال، وتعمل على فتح تحقيق لمعرفة خلفيات الحادث والقبض على المسؤولين عنه. وفي هذا السياق، دعت الحكومة المجتمع الدولي إلى التعاون للكشف عن الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم وتقديمها للعدالة لتلقي عقابها.
تأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد العنف السياسي في العديد من الدول، وتحث الأمم المتحدة على ضرورة تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد. وتعتبر الأمم المتحدة الهجمات على القادة السياسيين تهديداً للسلم والأمن الدوليين وتعبر عن تضامنها مع القادة والحكومات المستهدفة.
