قدم الأمير وليام ولي عهد بريطانيا تصريحاً نادراً اليوم الجمعة حول صحة زوجته كيت، مؤكداً أنها “على ما يرام”. تلقت كيت علاجاً كيميائياً وقائياً بعد إصابتها بالسرطان وإجرائها جراحة في المعدة في بداية العام. على الرغم من تأكيدها في مارس أنها بخير، فإن الزوجين لم يقدما تحديثات منتظمة عن حالتها الصحية.
وأثناء زيارته إلى مستشفى محلي في جزر سيلي، قدم وليام تصريحاً يطمئن الناس عن حالة زوجته، بتأكيد أنها بخير. ويأتي هذا التصريح في سياق تراجع الزوجين عن تقديم تحديثات دورية حول صحة كيت، إذ قالوا سابقاً إنها لن تستأنف واجباتها العامة حتى يحدد الأطباء ذلك.
بعد معاناة كيت مع مرض السرطان وبتأكيد تحسن حالتها، تظهر هذه التصريحات للعالم بأنها على الطريق الصحيح. وتعكس هذه الخطوة الندرة في التعليقات العلنية حول حالة الصحة الشخصية للعائلة المالكة البريطانية، وتعكس أيضاً التفاهم والدعم الذي يحظى به الأمير ووليام وزوجته كيت من الجمهور.
يأتي تأكيد وليام على صحة كيت في وقت يواجه فيه الزوجين التوترات والضغوطات الناتجة عن تصاعد التكهنات حول حالتها الصحية. وبالتالي، يعكس هذا التصريح النادر بشكل إيجابي على صورة العائلة المالكة ويؤكد على العلاقة الوثيقة التي تربط الأمير وليام وزوجته كيت.
بهذه الخطوة، يظهر الأمير وليام ولي عهد بريطانيا موقفاً ودعماً قوياً لزوجته في هذه المرحلة الحرجة. وتعكس هذه التصريحات القوية الوفاء والدعم الذي يستمر وليام في تقديمه لزوجته خلال فترة علاجها، وتعزز روح الصمود والتفاؤل لدى الجمهور والمعجبين.
