نشر الأمير وليام وزوجته كيت، صورة لابنتهما الأميرة شارلوت بمناسبة عيد ميلادها التاسع، حيث ظهرت شارلوت وهي تبتسم بسعادة في حديقة منزلها في وندسور. وعبرا الزوجين عن سعادتهم وامتنانهم للرسائل الطيبة التي وصلتهم في هذا اليوم الخاص. وأصبح من العادة نشر الصور التي تلتقطها كيت التي عادة ما تكون مولعة بالتصوير، للاحتفال بأعياد الميلاد والمناسبات العائلية.
وأثارت الصورة الجديدة التي نشرها الزوجان إعجاب الجمهور وتفاعلوا معها بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث عبر متابعوهم عن فرحهم برؤية الأميرة شارلوت تنمو وتظهر سعيدة في الصورة التي التقطتها والدتها. وتعكس هذه الصورة الجو العائلي الدافئ والحب الذي يتمتع به الأسرة الحاكمة في بريطانيا.
وكجزء من التقاليد التي تعتمدها العائلة المالكة البريطانية، فإن نشر الصور العائلية في المناسبات الخاصة والاحتفالات تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الأميرة شارلوت وأخواتها. فالجمهور يتشارك مع العائلة المالكة في فرحتهم وحياتهم اليومية من خلال رؤية الصور التي ينشرونها.
تعتبر عائلة وليام وكيت من أبرز الشخصيات العامة في بريطانيا التي تحظى بشعبية كبيرة، وتعتبر أطفالهم جزءًا من هذه الفرحة والشغف الجماهيري. لذلك، تتلقى الأميرة شارلوت وأخواتها الدعم والمحبة من الجمهور الذي يعبر عن تقديره واعتزازه بالأسرة المالكة.
يُعتبر نشر الصور للأميرة شارلوت وإخوتها جزءًا من استراتيجية التواصل الحديثة التي تعتمدها العائلة المالكة البريطانية، حيث يسعون للتواصل بشكل مباشر مع الجمهور وبناء علاقة قوية ومتينة معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتعتبر هذه الخطوة أيضًا وسيلة لتوثيق ذكريات ولحظات سعيدة للعائلة المالكة.
وفي نهاية المطاف، تظهر الصور والمنشورات العائلية التي يقومون بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، جانبًا إنسانيًا من العائلة المالكة ويجعلها أكثر قربًا إلى قلوب الجمهور الذي يتابعهم بشغف وحب. وتعكس هذه الصور البساطة والتواضع الذي يتمتع به الأمير وليام وزوجته وأطفالهم، وتعزز العلاقة بينهم وبين الجمهور بصورة إيجابية.