أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة الغارات الجوية التي ضربت خيام تؤوي النازحين في مدينة رفح يوم الأحد. وأعرب عن حزنه الشديد لمشاهد القتلى والجرحى بما في ذلك الأطفال، مطالبا بوقف الرعب والمعاناة على الفور. وأشار إلى الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن دون شروط.
وأعرب غوتيريش عن حزنه لمقتل عدد كبير من الفلسطينيين والإسرائيليين في الاشتباكات المستمرة، بما في ذلك العمليات الإرهابية التي نفذتها حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة في إسرائيل. كما أدان الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل بشكل عشوائي، معبرا عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم.
أشار الأمين العام إلى التدهور الكبير في الوضع الإنساني في غزة واحتمال حدوث مجاعة من صنع الإنسان. وطالب بفتح جميع المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما دعا الى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل إطلاق سراح الرهائن واحترام القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
أكد غوتيريش على ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة واستئناف مسؤولياتها في غزة، مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي دائم للصراع وخلق أفق سياسي يستند إلى حل الدولتين. وأكد أن الدول المجاورة والمجتمع الدولي يجب أن يتخذوا خطوات عاجلة لتمكين الأطراف من العمل نحو التسوية السياسية المنشودة.
وأكد أن المنظمات الإنسانية يجب أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بدون عوائق لتقديم المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أهمية استعادة الأمن والكرامة والأمل للسكان المتضررين بسرعة، من خلال دعم وتعزيز الحكومة الفلسطينية وإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة. وتعهدت الأمم المتحدة بدعم جميع الجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
