من الواضح أن منصة “سند” العالمية للإجازة القرآنية تعتبر مبادرة ثورية في عالم تعليم القرآن الكريم، حيث تقدم خدمات تعليمية شاملة تتضمن تلاوة القرآن والتجويد بطريقة عصرية ومتقدمة. ويعكس إطلاق المنصة حاجة ماسة للمسلمين حول العالم في تعلم القرآن الكريم بشكل صحيح، خاصة في المناطق النائية التي تفتقر إلى وجود قراء مجازين. علاوة على ذلك، توفر المنصة شهادات وإجازات معتمدة للمتدربين بعد اجتيازهم مراحل تعليمية دقيقة.
تعتبر منصة “سند” الأكبر على الصعيد العالمي في تعليم القرآن الكريم، حيث تضم مجموعة من القراء والمجازين المتميزين في تلاوة القرآن بكل قراءاته. يتيح المنهج المبسط والتكنولوجي المتطور والدقيق للمنصة توفير تجربة تعليمية فريدة للمتدربين. تستند فكرة المنصة على سد الفجوة بين الحاجة الملحة لتعلم القرآن الكريم وتوفر القراء المجازين.
رئيس مجلس الإجازة القرآنية في منصة “سند” يشير إلى أن الجائحة العالمية لفيروس كورونا كانت دافعًا لإطلاق فكرة المنصة، حيث أدت الإجراءات الاحترازية إلى انخفاض الحضور في المساجد والتجمعات. وبالتالي، انبثقت الحاجة إلى وجود منصة تعليمية تُمكن المسلمين من تعلم القرآن الكريم في أمان من داخل منازلهم.
من جانبها، تسعى منصة “سند” إلى تقديم تجربة تعليمية مثالية من خلال توفير محتوى علمي يتضمن تلاوة القرآن والتجويد بشكل دقيق وشامل. يتم تقديم المحتوى بأشكال متعددة بما في ذلك صوتي ونصي وخرائط ذهنية، مما يساعد الطلاب على فهم الدروس بشكل أفضل. علاوة على ذلك، يمر الطلاب بمراحل تعليمية محددة ودقيقة حتى يحصلوا على الإجازة القرآنية.
تقدم منصة “سند” فرصة للمسلمين حول العالم لتعلم القرآن الكريم بشكل صحيح ومعتمد وبأعلى جودة. ويعكس تقييم خبير اللغة العربية منتصر الحمد للمنصة الاحترافية والجودة العالية للمحتوى المقدم. كما يشير الحمد إلى أن منصة “سند” قد تمكنت من تجاوز التحديات المتعلقة بتعليم القرآن الكريم عبر منهجية دقيقة ومنظمة. إن إنشاء منصة “سند” يعكس الرغبة في تعزيز تعلم القرآن ونشره عبر العالم بشكل مهني وعملي.
