أشار تقرير جديد حول الوظائف في الولايات المتحدة إلى أن الاقتصاد الأميركي أضاف فقط 12 ألف وظيفة جديدة في شهر أكتوبر، وهو رقم يعتبر ضعيفاً بالنسبة لإدارة الرئيس جو بايدن. يعود هذا الانخفاض في عدد الوظائف إلى تأثير الأعاصير وإضراب شركة بوينغ، مما أدى إلى تراجع التوظيف. يتوقع بايدن أن يشهد نمو الوظائف ارتفاعاً في نوفمبر مع استمرار جهود التعافي من الأعاصير.
وفي الوقت نفسه، كان عدد الوظائف الجديدة في سوق العمل في أكتوبر أقل من التوقعات، حيث كان من المتوقع إضافة 100 ألف وظيفة ولكن تم إضافة فقط 12 ألف وظيفة. وعلى الرغم من ذلك، فإن معدل البطالة بالبقاء عند 4.1%، مما يشير إلى أن سوق العمل الأميركية لا زالت تحافظ على صحتها الأساسية بصفة عامة.
ووفقًا للخبيرة الاقتصادية سارة هاوس من ويلز فارجو، فإن سوق العمل لا يزال قويًا ولا يزال يكافح من أجل استعادة الزخم بعد الأعاصير والإضرابات. وتشير البيانات الأخيرة إلى احتمال تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم. وقد تم رفع توقعات السوق لخفض الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية بعد نشر تقرير الوظائف الأخير.
وأشارت تقديرات السوق إلى أن هذا التقرير الضعيف من شأنه أن يؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بخصوص أسعار الفائدة، حيث يتوقع العديد من الخبراء خفض الفائدة في اجتماعه القادم. وتشير بيانات من بنك باركليز إلى أن الأسواق قد شهدت انخفاضًا في عوائد السندات الحكومية بعد نشر تقرير الوظائف الأخير.
ودلت البيانات أيضًا على تراجع فرص العمل في قطاع التصنيع بنحو 46 ألف وظيفة في أكتوبر بسبب الأعاصير والإضرابات. وبالرغم من هذا التقرير الضعيف، يتوقع الاقتصاديون استمرار تعافي سوق العمل بعد تأثيرات الأعاصير والإضرابات، وينظرون إلى تحسن الوضع في نوفمبر.
رائح الآن
الأعاصير وإضراب «بوينغ» يخيمان على سوق العمل الأميركية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.