حالة الطقس      أسواق عالمية

يتوجه الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة البحرينية المنامة للمشاركة في أعمال القمة العربية العادية الثالثة والثلاثين والتي ستعقد في نفس اليوم. ومن المقرر أن لا يلقي الأسد كلمة خلال القمة، وسيقتصر مشاركته على البحث والنقاش في المسائل المطروحة مثل العلاقات العربية وتطورات الوضع في فلسطين. يعتبر ملف سوريا أحد الملفات الرئيسية التي ستناقش في القمة العربية.

كان وزيرا الخارجية والاقتصاد السوريان قد وصلا إلى المنامة قبل عدة أيام للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية والاجتماع الاقتصادي المصاحب. لم يعلن عن إرسال وفد كبير مع الرئيس الأسد أو وفد إعلامي سوري، ومشاركة الأسد ستكون فقط بجانب الوزيرين السوريين.

هذه المشاركة هي الثانية للرئيس الأسد في القمة العربية التي غابت عنها سوريا منذ عام 2012 بسبب تجميد عضويتها في جامعة الدول العربية. من المتوقع أن تكون مشاركة الأسد محور اهتمام للصحافة ووسائل الإعلام العربية خلال فترة القمة.

تتناول القمة العربية ملفات متنوعة بالإضافة للملف السوري، ومن المتوقع أن تشهد القمة مناقشات حول قضايا إقليمية ودولية أخرى تهم العالم العربي بشكل عام. يتوقع عقد عدد من الاجتماعات الثنائية والمتعددة على هامش القمة لمناقشة قضايا ملحة تخص العديد من الدول العربية.

من الجدير بالذكر أن الأسد لن يلقي كلمة خلال القمة، على الرغم من أن رؤساء الدول العربية يحظون بمدة لإلقاء كلمتهم لا تتجاوز ثلاث دقائق. يتوقع أن تركز مشاركة الأسد على التواصل والنقاش مع القادة العرب حول المواضيع المهمة المطروحة في جدول الأعمال، مثل العلاقات العربية والقضايا الفلسطينية.

بإقامة القمة العربية في المنامة ومشاركة الأسد فيها، تأتي مشاركة سوريا في الأحداث العربية الرئيسية بعد غياب دام سبع سنوات، وتظهر عودة الأسد وحكومته إلى التفاعل مع دول الجوار والمشاركة في مناقشات القمة التي تهم العالم العربي ككل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version