حالة الطقس      أسواق عالمية

استيقظت حارات وأحياء مدينة جنين شمال الضفة الغربية على دوي صفارات الإنذار وسط مخيمها، معلنة تسلل قوات إسرائيلية خاصة إلى داخل المخيم. قوات الاحتلال انتشرت في الشوارع وأطلقت النار على السكان، مما أسفر عن استشهاد المعلم علام جرادات وإصابة عدد من الطلاب الذين كانوا محاصرين بالآليات العسكرية. الاقتحام المؤلم جاء بعد شهرين من هدوء نسبي في المدينة.

أثناء توجه المعلم علام وزملاؤه إلى العمل في مدرسة جنين، تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قناص إسرائيلي، مما أسفر عن استشهاده وإصابة زميله. الوضع كان مرعبا للغاية، مع تدفق الدم من رأس المعلم وصعوبة وصول الإسعاف بسبب إطلاق النار الكثيف. بعد الحادث تجمعت الأهالي في ساحة المستشفى للاطمئنان على أطفالهم والسؤال عن حالتهم.

قتلت قوات الاحتلال الجراح أسيد كمال جبارين خلال توجهه إلى المستشفى لمعالجة الجرحى، ما تسبب في خسارة كبيرة للمستشفى. الوضع في جنين كان صعبا للغاية، مع تصاعد العنف وتواصل القتال في الشوارع. طواقم الإسعاف واجهت صعوبات في الوصول إلى الإصابات نتيجة لإطلاق النار المباشر وتمركز قوات الاحتلال حول المستشفى.

في محاولة للهروب من العنف والاعتداءات، حاول السكان الفرار من مخيم جنين وتعرضوا لإطلاق النار والهجمات. شهدت المستشفى ومناطق محيطة بها قتالا عنيفا واستمرار تعذيب المدنيين. قوات الاحتلال قامت بعمليات تجريف في الشوارع واستهدفت المواطنين بشكل مباشر.

قررت إسرائيل بدء عملية عسكرية موسعة في مخيم جنين للتصدي لمقاومين فلسطينيين، في حين اعتبر أهالي المخيم أن الهدف من الهجوم ربما يكون هدم بيت أحمد أبو الهاني الذي اغتالته القوات الإسرائيلية سابقا. الاعتداءات العنيفة والعمليات التجريفية في المدينة تزيد من تصاعد التوتر والصراع في المنطقة، مما يؤدي إلى مزيد من الضحايا والدمار.

يظل الوضع في مدينة جنين غير مستقر ومسيطر عليه من قبل قوات الاحتلال، مما يؤدي إلى مزيد من الاعتداءات والاشتباكات. يتعرض السكان للتهديد والعنف الشديد، مما يجعل حياتهم في خطر دائم. يجب اتخاذ إجراءات دولية فورية لوقف العدوان وحماية السكان الأبرياء من الانتهاكات والجرائم التي يتعرضون لها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version