بعد تنصيب مجلس رئاسي انتقالي في هايتي اليوم الخميس، قرر رئيس الوزراء المؤقت أرييل هنري الاستقالة. تم تعيين ميشيل باتريك بويسفرت، وزير المالية السابق، لتولي منصب رئيس الوزراء مؤقتًا. الأعضاء التسعة للمجلس الانتقالي قد أدوا اليمين في القصر الرئاسي ومن المتوقع أن يعين المجلس حكومة مؤقتة جديدة لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات جديدة، وهم يدعمون مهمة أمن متعددة الجنسيات.
يتكون المجلس الانتقالي من ممثلين عن الجماعات السياسية والدينية والمجتمع المدني ورجال الأعمال، حيث يمتلك سبعة من أعضائه حق التصويت على قراراته. كان هنري، الذي تولى منصب رئيس الوزراء بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في عام 2021، قد تعهد بالاستقالة بمجرد تشكيل المجلس.
تعتبر هذه الاستقالة جزءًا من عملية انتقال السلطة في هايتي، حيث يتم تشكيل حكومة مؤقتة تساعد في تنظيم انتخابات جديدة ودعم مهمة الأمن متعددة الجنسيات. يأمل الهايتيون في أن هذا الانتقال سيساعد في استقرار البلاد وإعادة بناء المؤسسات بعد سنوات من الفوضى السياسية والاقتصادية.
يعتبر هذا التغيير في رئاسة الوزراء خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار في هايتي، حيث يمكن أن تسهم الحكومة الجديدة في توحيد الشعب وتعزيز النمو الاقتصادي. ومن المتوقع أن يشارك المجلس الانتقالي في عملية انتخابية جديدة لاختيار قيادة دائمة للبلاد.
بالرغم من التحديات التي تواجهها هايتي، يستمر الشعب في العمل نحو بناء مستقبل أفضل. من المهم أن تكون الحكومة الجديدة قادرة على تقديم الدعم اللازم للهايتيين وتعزيز الديمقراطية في البلاد. تظل الانتخابات القادمة حاسمة لتحديد مسار هايتي وتعزيز التنمية والاستقرار في البلاد.