تم الكشف عن هوية جميع القتلى في حادث المروحية الرئاسية في إيران، حيث أكد رئيس “منظمة إدارة الأزمات” أنه لم يكن هناك حاجة إلى إجراء اختبارات لحمض الحمض النووي لتحديد الهوية. وجاءت هذه التصريحات بعد تحطم المروحية المحملة بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ورفقائه، مما أدى إلى وفاتهم جميعاً.
وأوضح رئيس المنظمة أن الجثمان الوحيد الذي كان في حالة أفضل كان لإمام جمعة مدينة تبريز، وذلك لأنه نجا لبضع ساعات بعد الحادث. وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن الجهود مستمرة لتحديد هويات الضحايا الآخرين، والتعرف على أسباب وتفاصيل تحطم المروحية.
وبالإضافة إلى الرئيس رئيسي ووزير خارجيته، كانت المروحية تحمل إمام جمعة مدينة تبريز وحاكم أذربيجان الشرقية ورئيس وحدة حماية رئيس الجمهورية وقوة من فيلق أنصار المهدي، إضافة إلى طيار ومساعده. وقد أكدت الحكومة الإيرانية على أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الجنازة في وقت لاحق.
تحدثت التقارير الإعلامية عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمروحية والتي تسببت في وفاة جميع ركابها، باستثناء إمام جمعة تبريز الذي نجا لفترة وجيزة. ولقد أثارت هذه الحادثة موجة حزن كبيرة في إيران وأدانها العديد من الشخصيات والجهات الرسمية.
وفي الوقت نفسه، تواصلت الجهود الرسمية لتحديد أسباب الحادث والتحقيق فيه، لمعرفة ما إذا كان هناك خلل فني أو بشري قد تسبب في تحطم المروحية. ونظراً لأهمية الشخصيات الكبيرة التي كانت على متن المروحية، فقد تم التأكيد على أهمية فتح تحقيق شامل وسريع في الحادث.