تناولت الصحف الإسرائيلية اليوم قضية صفقة الأسرى، حيث انتقدت بنيامين نتنياهو لتحديه باتخاذ خطوات عسكرية في مدينة رفح بدلاً من التركيز على تحرير الأسرى. تم الإشارة إلى وجود توافق حول بدء جهود جديدة للوصول إلى صفقة في المستقبل، مع تأكيد أنه من الضروري الحفاظ على إنهاء الحرب كخط أحمر.
في سياق متصل، قدم رونين برغمان تحليله حول تعثر المفاوضات وتشاؤم المسؤولين المسؤولين بالقرارات الأمنية في إسرائيل وحركة حماس. أكد على أهمية الإفراج عن المختطفين ودعا إلى إعادتهم إلى ديارهم، مشيراً إلى أن تحرير المختطفين لم يكن في أولويات إسرائيل وفشلت في القيام باللازم في هذا الصدد.
من ناحية أخرى، دعا الكاتب ناحوم بارنياع لوقف الحملة العسكرية في رفح والتركيز على التوصل إلى صفقة لتهدئة الأوضاع والبدء في ترميم الدولة. حذر الكاتب من تداعيات انعقاد مجلس الأمن لبحث قرار محكمة العدل الدولية، مع تأكيد على أن الفيتو الأميركي قد يمنع وقوع كارثة دبلوماسية.
من جهته، أشار عاموس هرئيل إلى أن قرار محكمة العدل الدولية لن يؤثر على مسار الحرب، وأن إسرائيل قد تستخدم تفسيرات ملتوية للقرار لمواصلة عملياتها في رفح، محذراً من أن تلبية طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد يزيد من تعقيد وضع إسرائيل في المجتمع الدولي.
باختصار، تسلط الصحف الإسرائيلية الضوء على تعثر المفاوضات حول صفقة الأسرى وانتقادات بنيامين نتنياهو لتحديه باتخاذ قرارات عسكرية في رفح، مع تحذير من تداعيات إمكانية انعقاد مجلس الأمن ومطالبة بوقف الحملة العسكرية للتركيز على التوصل لصفقة لإعادة المختطفين إلى ديارهم.
