شكك مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون في قدرة جيشهم على تحقيق أهدافه في هجومه المحتمل على رفح جنوبي قطاع غزة، واستبعدوا تصفية حركة حماس في ظل عدم وجود حكم بديل في القطاع، حيث أشار رئيس الـموساد السابق إلى أن تصريحات إسرائيل الايديالية مسروقة من آخرين، وأنه لا يعتقد في إمكانية تصفية حماس بشكل كامل.
بالاضافة إلى ذلك، أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق أنه لا يؤيد عملية عسكرية في رفح بدون تسليم منطقة معينة بعد وأن حماس قد وضعت مصيدة استراتيجية ببقاء السكان في المنطقة. وصرح رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق بأن حماس تصر على موقفها لعدم وقوع ضغوط عليها.
وفيما يتعلق بالبديل لحماس في غزة، أشار مراسل الشؤون السياسية إلى عدم وجود خطط منظمة لابعاد حماس وتفكيك تنظيمها، وأن الأمور تسير باتجاه يرضي حماس بشكل عام. وقد ذكر آخرون أن إسرائيل تشهد تراجع في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وأن هناك مقترحات جديدة لاستئناف المفاوضات على صفقة تبادل الأسرى.
وتتمثل نقاط المفاوضات في إطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين مقابل عودة غزيين إلى مناطقهم، دون الاعلان عن نهاية الحرب. وقد أكدت مصادر أخرى أن حماس تستمر في تمسكها بموقفها وتصر على اتخاذ خطوات تحمي مصالحها.
