أشار محللون إسرائيليون إلى أن حركة حماس تتبنى موقفًا قويًا في التفاوض على الصفقة التي يتم مناقشتها مع المقاومة الفلسطينية، معربين عن اعتقادهم بأنها قد تطالب بتعديلات على المقترح الحالي. وأكدت حماس أنها عازمة على تحقيق وقف العدوان وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين. ويشير محللون آخرون إلى أن إسرائيل في موقف صعب حاليًا، حيث ينتظرون رد حماس الذي سيرسخ مجريات التفاوض.
وفي سياق متصل، تتصاعد الأزمة بين تركيا وإسرائيل مع قطع العلاقات التجارية بينهما، مما قد يلحق ضررًا اقتصاديًا بإسرائيل. يذكر أن العلاقات التجارية مع تركيا تعادل نسبة صغيرة من الصادرات والواردات الإسرائيلية، وخصوصًا في مجال مواد قطاع البناء مما يرجح فرض رفع الأسعار. ويعتبر ذلك ضربة لإسرائيل في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية العامة.
وأكد محللون أن الصفقة المطروحة حاليًا تعني نهاية الحرب، وأنها خطوة نحو التوصل إلى صفقة نهائية. وعلى الرغم من الاختلافات التي تعترض المباحثات، إلا أنهم يرىون أن هناك تقدم يمكن تحقيقه من خلال التفاوض بوساطة مصر وقطر. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ خطوات عملية نحو التوصل إلى اتفاق يضمن وقف العدوان وإعادة النازحين.
وفي ضوء التطورات الأخيرة، يظل الانتظار لرد حماس الحاسم في المفاوضات، حيث تشهد العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين توترًا وتشنجًا يهدد بتدهور الأوضاع في المنطقة. ويرى المحللون أن تصاعد الأزمة مع تركيا يضع إسرائيل في وضع صعب يتطلب حلول استراتيجية لتجاوز الأزمة وعدم تأثيرها سلبًا على الاقتصاد الوطني. ويحذرون من تداعيات سلبية قد تنجم عن فقدان تركيا كشريك تجاري.