تم إطلاق النسخة الثانية من منحة الصحافة الاستقصائية على درب شيرين أبو عاقلة في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني، والتي تحمل ذكرى الصحفية الشهيدة التي اغتيلت أثناء تغطيتها لهجوم إسرائيلي على جنين. تم إعلان النسخة الثانية من المنحة خلال يوم دراسي بعنوان “الصحفيون في الـ48: واقع وتحديات”، حيث تم تكريم الفائزين في النسخة الأولى ومناقشة التحديات التي تواجه الصحفيين في الداخل الفلسطيني.
تمت مناقشة التحديات التي يواجهها الصحفيون في الداخل الفلسطيني خلال الفعاليات، بما في ذلك القمع لحرية الصحافة والاعتداءات والانتهاكات التي تتعرض لها من قبل السلطات الإسرائيلية. جلسات النقاش تناولت أيضًا موضوع التغطية الصحفية في زمن الحرب والملاحقات التي يتعرض لها الصحفيون في الميدان، مما يعيق عملهم بشكل مهني.
تمت مناقشة الانتهاكات التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون في الداخل والقدس خلال الحرب على غزة، مما يؤثر على تغطيتهم للأحداث والقضايا. تم مناقشة الضغوط التي تتعرض لها الصحافة الفلسطينية وضرورة الكشف عن الحقيقة والتصدي للتضليل والتهميش الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي.
تم تكريم عائلة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة خلال الفعاليات، حيث أعلن عن الفائزين بالجائزة في النسخة الأولى وتم توزيع الجوائز على الصحفيين الفائزين عن تقارير استقصائية تسلط الضوء على الواقع والتحديات التي يواجهها الفلسطينيون في المجالات الحقوقية والخدمية والتاريخية.
تم تحويل منحة الصحافة الاستقصائية على درب شيرين أبو عاقلة إلى جائزة سنوية بهدف تشجيع ثقافة الصحافة الاستقصائية في الداخل الفلسطيني وتشجيع الصحفيين على كشف الحقائق والتصدي للتضليل. تم التأكيد على أهمية الحفاظ على ذكرى الصحفية الشهيدة وتعليم مسارها المهني وأساليب عملها للصحفيين الفلسطينيين في الداخل. تم التأكيد على أن المنحة تأتي من أجل إكساب الصحفيين والصحفيات الآليات والمهارات اللازمة لكشف وإظهار القمع والتهجير والإقصاء الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي.
