أصيب الرئيس التشيكي بيتر بافيل بإصابات غير خطيرة أثناء قيادته دراجة نارية، وسيتم علاجه في المستشفى العسكري المركزي في براغ. المتحدثة باسم المستشفى أكدت استقبال الرئيس وعلاجه، مشيرة إلى أنه لا يزال تحت المراقبة دون تحديد مدة بقائه في المستشفى.
وأشارت المتحدثة إلى أن الشرطة لم تبدأ التحقيق في الحادث بسبب وقوعه في مكان مغلق، مما يعني عدم وجود ضرورة لبدء التحقيق فيه. يذكر أن الإصابة ليست خطيرة ولكن ستحتاج الرئيس إلى فترة قصيرة من المتابعة والعلاج في المستشفى.
وفي سياق متصل، أعرب المكتب الرئاسي في التشيك عن تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس بيتر بافيل، مؤكدا أن الحادث لم يكن خطيرا وأنه سيعود إلى مهامه الرسمية بعد العلاج.
يأتي هذا الحادث بعد تسجيل موجة غير اعتيادية من حوادث الدراجات النارية في تشيكيا خلال الفترة الأخيرة، مما يجعل الشرطة تشدد على ضرورة الحذر واتباع قوانين السلامة المرورية عند استخدام الدراجات النارية.
ومن المتوقع أن يتلقى الرئيس بيتر بافيل العلاج اللازم في المستشفى العسكري المركزي لينعم بالشفاء العاجل، وأن يكمل مهامه الرئاسية بشكل طبيعي بعد الانتهاء من فترة المتابعة والعلاج التي سيخضع لها.
