Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قدم الباحثان الأميركيان، آرون ديفيد ميلر ودانيال سي كورتزر، تحليلا لتأثير الحرب في غزة على العلاقات الأميركية-الإسرائيلية، متسائلين عما إذا كانت التوترات الحالية بين البلدين ستنتهي بعودة إلى الحالة التقليدية أم ستحدث تغييرات جذرية في هذه العلاقة. وأشارا إلى أن التوترات الراهنة تحدث في ظروف غير مسبوقة، مع استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل وتباين القيم والمصالح بين البلدين، مما يضع العلاقة تحت ضغوط جديدة.

وأشار الباحثان إلى أن هناك ثلاثة ركائز أساسية كانت تربط العلاقة بين البلدين، وهي القيم المشتركة والمصالح المشتركة والدعم المحلي القوي، وأن هذه الركائز تتعرض لضغوط كبيرة في الوقت الحاضر. وأشارا إلى تقسيم واضح في القيم بين الإدارة الأميركية وحكومة نتنياهو، وتباين في الدعم السياسي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة.

وتطرق الباحثان إلى ثلاث قضايا جوهرية تثير التوتر بين إسرائيل وأميركا، وهي كيفية تقليل الخسائر المدنية في حالات القتال، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، والتحديات التي تواجه البلدين في مرحلة ما بعد الحرب. وأشارا إلى أن الرد على هذه القضايا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في العلاقة بين البلدين، خاصة في ظل التقلبات السياسية الحالية.

واختتم الباحثان تحليلهما بالتأكيد على أن الإجابة على آثار تلك التحليلات غير مسهلة، وأن القيادة الإسرائيلية قد تكون نقطة بداية لتغيير الوضع، وأن الاعتقاد بأن السلام والأمن يمكن تحقيقهما دون مواجهة الواقع المعقد للاحتلال قد يعرقل جهود التسوية. وشددا على ضرورة تغيير المواقف والمعتقدات لتحقيق السلام والاستقرار المنشود.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.