في جو من التوتر بين إسرائيل وحركة حماس، أطلقت إسرائيل تحذيرًا لحماس بأنها ستبدأ عمليات عسكرية في رفح إذا لم تتوصل حماس إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غضون أسبوع واحد. تعمل مصر بالتعاون مع إسرائيل على الاتفاق الذي عُرض على حماس وتنتظر الآن رد الحركة عليه.
وفقًا لمصادر مصرية ومصادر عبرية، تشير تقارير أن الاتفاق الذي تم عرضه على حماس يهدف إلى وقف العنف الذي اندلع بين الطرفين مؤخرًا في قطاع غزة، والذي أسفر عن سلسلة من الاشتباكات والهجمات المتبادلة بينهما.
يأتي هذا التهديد من إسرائيل بعد تصاعد حدة العنف بين الطرفين، حيث شهدت المنطقة تبادل لإطلاق الصواريخ والقذائف بين إسرائيل وحماس واندلعت احتجاجات واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
من ناحية أخرى، طالب مسؤولون إسرائيليون حركة حماس بالإفراج الفوري عن الجنديين الإسرائيليين اللذين أعتقلتهما الحركة خلال المواجهات الأخيرة في قطاع غزة، معتبرينها خطوة أساسية للتهدئة في المنطقة.
يعبر هذا التطور عن تصاعد التوتر بين إسرائيل وحماس واستعداد كلا الطرفين لخوض مواجهات عسكرية جديدة في ظل انعدام الثقة بينهما وفشل الوساطات الدبلوماسية في التوصل إلى تسوية جديدة للصراع. تنتظر الآن الأطراف رد حماس على الاتفاق المقترح وما إذا كانت ستوافق عليه أو ستستمر في تصعيد العنف في المنطقة.
