رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يقول إن زيادة أعداد المهاجرين القادمين إلى أيرلندا يثبت أن سياسة رواندا المثيرة للجدل تعمل. حكومة أيرلندا قالت إنها تخطط لإصدار تشريعات بحلول نهاية مايو تسمح لها باستئناف إعادة اللاجئين الذين يصلون عبر الحدود مع شمال أيرلندا إلى المملكة المتحدة. وأشارت وزيرة العدل هيلين ماك إنتي إلى أن التشريعات الطارئة ستسمح بمعالجة أسرع للمهاجرين. وقد أثارت هذه الزيادة في الهجرة قضايا ساخنة في أيرلندا، حيث ازدادت طلبات اللجوء بشكل حاد. ويعتبر ريشي سوناك أن الزيادة في عدد المهاجرين القادمين إلى أيرلندا يثبت نجاح سياسته الخاصة برواندا، التي تهدف إلى إرسال بعض طالبي اللجوء القادمين إلى بريطانيا في رحلة ذهاب فقط إلى هذا البلد الأفريقي.
صدر عن المحكمة العليا في أيرلندا حكم يقضي بعدم إمكانية إعادة الأشخاص القادمين من المملكة المتحدة لطلب اللجوء إلى بريطانيا بسبب عدم تحديد الحكومة الأيرلندية ما إذا كانوا عرضة للخطر بعد عودتهم. طلب تاويش سيمون هاريس من البرلمان البريطاني أن يلتزم بالاتفاق الذي يسمح بإعادة طالبي اللجوء في كلا الاتجاهين. وذكرت هيلين ماك إنتي أن أيرلندا لم تعيد أحدًا إلى المملكة المتحدة منذ عام 2020 نتيجة تعليق الاتفاق خلال جائحة كورونا. وقد ناشدت السلطات البريطانية بالالتزام بالاتفاق المسموح به مسبقًا.
رواندا بناءً على الاتفاق الذي تم تحديده بين المملكة المتحدة وأيرلندا منذ عام 2020. حثت هيلين ماك إنتي البرلمان على التزام الاتفاق، الذي يسمح بإعادة طالبي اللجوء في كلا الاتجاهين. هذا المشهد القاسي يعتبره نشطاء حقوق الإنسان ومجموعات المهاجرين غير أخلاقي ولا إنساني ومكلفًا. وتقدر السلطات الأيرلندية أن أكثر من 80% من الوافدين إلى أيرلندا قد وصلوا عبر الحدود البرية مع شمال أيرلندا.
يعتبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الزيادة في أعداد المهاجرين القادمين إلى أيرلندا يثبت نجاح سياسته المثيرة للجدل في رواندا. ويعتبر النشطاء الذين يعملون في مجال حقوق الإنسان ومجموعات المهاجرين هذه السياسة غير أخلاقية وغير إنسانية ومكلفة. وقد كان هناك تقدير بأن أكثر من 80% من القادمين إلى أيرلندا قد وصلوا عبر الحدود مع شمال أيرلندا، وهي جزء من المملكة المتحدة. بلغت طلبات اللجوء في أيرلندا ذروتها في الآونة الأخيرة، مما يجعل قضية الهجرة موضوعًا ساخنًا في البلاد. وطالب وزير العدل هيلين ماك إنتي بأن الحكومة البريطانية تلتزم بالاتفاق الذي يسمح بإعادة طالبي اللجوء في كلا الاتجاهين. عقب توقف الاتفاق خلال جائحة كورونا، لم يتم إعادة أي شخص إلى المملكة المتحدة منذ عام 2020.
