تتحدث هذه التقارير عن القصة البطولية لمقاومين قساميين في جباليا، الذين استمروا في القتال حتى آخر نفس في وجه الهجمات الإسرائيلية العنيفة خلال حرب جباليا الثانية. تم تصفية أحدهم كشهيد بعد أن تصدي لقصف إسرائيلي، وتولى زميله المهمة قبل أن يلتحق برفيقه. تظل دماؤهما وسلاحهما شاهدين على بطولتهم وصمودهم، وتعكس أسطورة المقاومة الفلسطينية التي تستمر حتى آخر نفس.
تستعرض التقارير التحديات التي تواجه الجيش الإسرائيلي في مواجهة المقاومة الفلسطينية في جباليا، وتشير إلى صعوبة تسللهم في الشوارع الضيقة والمنازل المفخخة، مما يجعل عمليات التقدم بطيئة ومتعثرة ويضع الجنود الإسرائيليين تحت هجوم مستمر من قبل المقاومة. تظهر تقارير الضحايا والدمار الهائل الذي خلفته الاعتداءات الإسرائيلية في جباليا، بينما يستمر الصراع بشراسة بين الجانبين.
يُظهر النص ايضا استمرار الصراع في جباليا منذ سنة 1948، وتحول المدينة إلى مخيم ضخم ومبدأ النضال الفلسطيني ضد الاحتلال. تتجلى شجاعة أبناء جباليا في وجه الاعتداءات المتكررة من قبل القوات الإسرائيلية وتظل المقاومة جزءًا أصيلاً من تاريخها. يذكر السرد الأحداث المروعة التي شهدتها جباليا من مجازر واغتيالات، وكيف تحولت المدينة إلى رمز للصمود والتحدي.
تستعرض التقارير أيضًا التحديات التي تواجه القوات الإسرائيلية في جباليا، بما في ذلك التضارب في الخطط العسكرية وضعف التمهيد الناري. يوضح النص كيف تتقن المقاومة التكتيكات وتوظف الأرض والمعطيات لصالحها، مما يجعل العدو يواجه صعوبة في التقدم. تبرز الوضع الجغرافي الصعب في جباليا والمسافة القريبة بين الجانبين كجزء من صعوبة المعركة.
يختم النص بتسليط الضوء على سجل المقاومة في جباليا، والشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الصمود والتحرير. تظهر حقائق التحرير المزيد من الإحصاءات الضحية والدمار الكبير الذي خلفته العمليات العدوانية. يستعرض النص أيضًا دور جباليا كمهد للانتفاضات ضد الاحتلال والمكان الذي تتجلى فيه قدرة الفلسطينيين على المقاومة والصمود.
