تلقت أوكرانيا ما يقرب من 4.2 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي. وهذه هي أول دفعة للاتحاد الأوروبي في إطار مرفق أوكرانيا، وهو خطة تمويل تهدف إلى دعم عملية استعادة البلاد في مواجهة عدوان روسيا. بدأ مرفق أوكرانيا العمل في الأول من مارس من هذا العام. وتهدف الخطة على مدى أربع سنوات، حيث سيوفر الاتحاد الأوروبي حتى 50 مليار يورو من المنح والقروض، للعب دور مهم في استعادة أوكرانيا وإعادة بنائها وتحديثها. وجاء الإعلان بعد أن اعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى بالغزو الأوكراني إلى روسيا في رسالة فيديو. وقال في وقت سابق، إن العملية العسكرية في منطقة كورسك هي محاولة لوقف القصف الروسي. وأضاف أن تدمير الإرهابيين الروس حيثما كانوا يطلقون هجماتهم منها. وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن هذه الطريقة قد تكون مفيدة للتقريب من السلام وأضاف أنه يجب أن يتم تهديد روسيا بالسلام. وبحسب المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية نبيلة مسرالي، فإن الاتحاد الأوروبي ليس متورطا في الهجوم العسكري الأوكراني في روسيا، ولكنه يدعم حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
ويقول روسيا إنها حالت دفعا أوكرانيًا للتوسع في اقتحامها في منطقة كورسك. وأن القوات الروسية قد قامت بالتدقيقات ووقفت محاولة من قوات أوكرانية للتوسع في اقتحام مذهل دام لأسبوع في منطقة كورسك. وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية أن وحدات الجيش الروسي، بما في ذلك الاحتياطات الجديدة، بالإضافة إلى طائرات وفرق طائرات بدون طيار وقوات المدفعية، قد وقفت مجموعات الدبابات المتحركة الأوكرانية من الانتقال بعمق إلى روسيا بالقرب من مستوطنات كورسك مثل أوبششي كولوديز، سناغوست، كوتشوك وألكسيفسكي. وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيورجي تيخي أن العملية عبر الحدود كانت تهدف إلى حماية الأراضي الأوكرانية من الضربات عن بعد التي شنت من كورسك. ونقلت وسائل إعلام محلية عن تيخي قوله “أوكرانيا غير مهتمة بأخذ أراضي منطقة كورسك، ولكن نريد حماية حياة شعبنا”.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين في بيان مكتوب على تويتر إنه خلال الأسبوع الماضي، تحدثت إلى العديد من زعماء الدول حول الهجوم الروسي المتوقع. وأرفق هذا بتغريدات مع صور له يعاني فيها قطة. ونقل تقرير “روسيا اليوم” عن الرئيس الأوكراني قوله إن العملية العسكرية في كورسك تحاول وقف القصف الروسي. وأبدى زيلينسكي أيضًا استعداد أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مضيفًا أن قراره بشأن هذه الخطوة أتى بعد “تقديم قائمة مطولة بالمعلومات إلى حلف الناتو”. ويستمر القنصل الأمريكي في كيف، وهو رجل يمارس طقوس ملحمية للاعتراف بالاندماج عبر الحدود الدولية. انضم زيلينسكي في الوقت المناسب إلى محادثة بشأن استعداد أجهزة الاستخبارات الوطنية.