حركة الاحتجاج ضد إسرائيل في الجامعات الأمريكية تشهد تعبئة جماعية غير مسبوقة تطالب بوقف تمويل الجامعات من قبل تجار الأسلحة التي تُستخدم في قتل الفلسطينيين. تتمثل هذه التحركات في مظاهرات واعتصامات ترفض سياسات الاستيطان والعنصرية التي تمثلها إسرائيل. تنادي الحركة بإدارة أخلاقية لأصول الجامعات وقطع العلاقة المالية مع شركات صناعة الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في غزة.
تقوم الحركة بالتركيز على الجوانب الإنسانية والأخلاقية في مواجهة الاستيطان والعنصرية، وتطالب بإنهاء التواطؤ بين الحكومة الأمريكية وإسرائيل. يتبنى الطلاب المحتجون شعارات تدعو للعيش كأميركيين يهود دون ارتباط بإسرائيل أو خضوع لها. تشير التحركات إلى زيادة الإقبال على الانضمام إليها من قبل الطلاب اليهود الأمريكيين.
يتوجب على المؤسسات الأكاديمية الأمريكية، خاصة الثرية، إعادة النظر في علاقاتها المالية مع شركات الأسلحة وضمان عدم مساهمتها في دعم الاستيطان الإسرائيلي. تتطلع الحركة إلى فصل الأكاديمية عن الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية وتبني قيم العدالة والسلام والمساواة.
يُعتبر تحرك الطلاب الأمريكيين ضد إسرائيل في الجامعات جزءاً من حركة أوسع لمكافحة العنصرية والاستعمار، ويستهدف تقديم صوت للفلسطينيين المظلومين في غزة. يتقدم الطلاب بمطالبهم بشكل سلمي واحترامي، ويسعون إلى إحداث تغيير إيجابي في السياسات التي تؤثر سلباً على الشعب الفلسطيني.
تتجه وسائل الإعلام الأمريكية نحو دعم الحركات الاحتجاجية والدفاع عن القضايا الإنسانية والمعرفية. ينادي الكاتب بضرورة تقديم تغطية إعلامية عادلة وموضوعية للحركات المناهضة للحرب في الجامعات لتفادي التحيز والتشويه. تتزايد شعبية الحركات ضد إسرائيل في أوساط الشباب اليهود الأمريكيين وتشهد تحولا تدريجيا في الدعم العام لهذه القضايا.
تنفيذ سياسات تدميرية وقمعية من قبل إسرائيل تدفع الطلاب والأكاديميين الأمريكيين إلى التحرك ضد الحكومة الإسرائيلية والتواطؤ الأمريكي في دعمها. يلقى التحرك الطلابي دعما كبيرا ويُشجع على مزيد من التعبئة والمطالبة بإنهاء سياسات العنصرية والاستيطان وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
أوريان 21: الطلاب يهزون تواطؤ الجامعات الأميركية مع إسرائيل
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















