Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تشير التقارير إلى أن محاولات اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ووفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة أثارت نظرية تقول إن الغرب يمكنه “إزالة” السياسيين الذين يعارضونه. يقول خبير سياسي روسي أن هذه الحوادث تستند إلى علاقات تجارية أو ودية مع روسيا، وتشمل هذه الحوادث محاولة انقلاب في تركيا ضد أردوغان ومحاولة اغتيال فيكو واعتقال مواطن هدد رئيس صربيا.

وفيما يتعلق بمحاولة اغتيال فيكو، يعتقد القناة الروسية أنها كانت تهدف إلى ترهيب المعارضين لإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وتحذر من أن سياسيين آخرين مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والمرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب قد يكونون عرضة للخطر، مشيرة إلى أن هذه التحركات تهدف لتخويف الأشخاص الذين يعارضون الهيمنة الغربية.

ويعتبر الخبراء أن انتخاب فيكو يمثل بداية تشكل تحالف أوروبي مناهض للاتحاد الأوروبي وأحيانا مناهض لواشنطن في أوروبا. ويرى محللون آخرون أن هذه الأحداث لا تتعلق بروسيا بقدر ما تتعلق بتمرد الدول على واشنطن، معتبرين أن هذا الصراع ليس مواجهة بين الغرب وروسيا بل هو صراع بين الولايات المتحدة وجميع أعدائها.

ويبدو أن الغرض من هذه العمليات هو تحذير السياسيين العنيدين الذين يتحدون الهيمنة الغربية، مما يعني أن سياسيين آخرين قد يكونون عرضة للمخاطر. يبقى السؤال، من سيكون التالي؟ وهل ستستمر هذه الأحداث في التصاعد، أم سيتم ايجاد آليات للحد منها والحفاظ على الاستقرار السياسي في المنطقة؟

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.