حالة الطقس      أسواق عالمية

دعم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حملة كامالا هاريس في بنسلفانيا، وقد حث الناس على التصويت المبكر لصالحها. وتأتي هذه الخطوة بعد تجمعات انتخابية للرئيس الحالي دونالد ترمب في الولاية. وأشار أوباما إلى أهمية التغيير وعدم قدرة ترمب على تحقيق ذلك.

أدلى أوباما بانتقادات حادة لترمب واتهمه بالكذب والتهديدات المتعلقة بالرعاية الصحية والرسوم الجمركية. وحث الجمهوريين على التوجه إلى صناديق الاقتراع وعدم إطلاق أصوات الاستهجان. وأثنى على خطة هاريس لتقديم تخفيضات ضريبية للطبقة الوسطى ودعم الشركات الصغيرة.

ترمب بدوره أقام تجمعات انتخابية في بنسلفانيا وميشيغان، حيث قدم خططًا للحفاظ على الوظائف وفرض رسوم جمركية على السيارات غير المصنوعة في الولايات المتحدة. وتعهد بزيادة انتاج النفط وانتقد سياسات هاريس، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد.

يسعى كل من هاريس وترمب إلى جذب الناخبين وكسب أصواتهم في الولايات الحاسمة مثل بنسلفانيا وميشيغان. وتظهر المنافسة بينهما حرصهما على التفاعل مع الناخبين وتقديم وعود للعمال والشركات. ويتنافس الاثنان على تقديم رؤى مختلفة للعمل والاقتصاد والسياسة.

تتصاعد حدة المنافسة بين هاريس وترمب في الولايات الحاسمة مع اقتراب موعد الانتخابات. وتتباين وعود كل منهما وخططهما للارتقاء بالاقتصاد والشعب الأميركي. وبينما يحث أوباما الناخبين على تغيير، يعرض ترمب خططاً حمائية لدعم الصناعة الوطنية وزيادة الانتاج.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version