قلقت الولايات المتحدة عن تقارير تفيد بإساءة معاملة معتقلين فلسطينيين في مراكز اعتقال إسرائيلية، حيث يتم احتجاز الأشخاص الذين يشتبه في ارتكابهم أعمال عدائية خلال الصراع مع حماس في قطاع غزة. وأعرب جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، عن قلق بالغ من هذه التقارير وأكد التواصل مع السلطات الإسرائيلية للحصول على المزيد من المعلومات حول هذه الادعاءات المثيرة للجدل.
وفي تصريحاته، أشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة ترغب في الحصول على إجابات شافية وموثوقة بشأن هذه الاتهامات، وستستمر في التواصل مع الجانب الإسرائيلي للوصول إلى معلومات موثوقة وشفافة حول ظروف احتجاز المعتقلين. كما أعرب عن ثقته في أنه سيتم تقديم كافة المعلومات اللازمة حول معاملة السجناء في أعلى مستويات الشفافية.
وتأتي هذه التقارير في ظل تصاعد التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث أثارت قضية معاملة المعتقلين الفلسطينيين موجة من الاستياء والانتقادات من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية. وتناولت التقارير العديد من الحالات التي تفيد بتعرض المعتقلين لسوء المعاملة وانتهاكات حقوق الإنسان في مراكز الاعتقال الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أعربت الولايات المتحدة عن إصرارها على متابعة القضية وضمان تحقيق العدالة وتوفير الحماية لحقوق السجناء. ودعت جميع الأطراف إلى التعاون والشفافية في التعامل مع هذه القضية الحساسة وضمان احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان. وأكدت الحاجة الملحة إلى فتح تحقيق شامل وشفاف للكشف عن حقيقة الادعاءات ومعالجة أي خروقات تمت في مراكز الاعتقال.
وفي الختام، تشددت الولايات المتحدة على أهمية تحقيق العدالة وتحقيق المساءلة في كل الظروف التي يتعرض فيها الأفراد لسوء المعاملة وانتهاكات حقوقهم. وأكدت على ضرورة تقديم الجهات المختصة للمساءلة وضمان توفير الحماية للسجناء واحترام حقوقهم الأساسية. داعية إلى تعزيز التعاون والشراكة مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق التقدم والعدالة في تلك القضايا الحساسة.