تدين منظمة العفو الدولية التهجير القسري الحالي لنحو مليوني فلسطيني وتدمير الممتلكات في قطاع غزة، مشيرة إلى سجل إسرائيل المروع في تهجير الفلسطينيين ورفضها احترام حقهم في العودة. تحث المنظمة على تذكير العالم بإنتهاكات إسرائيل لحق الفلسطينيين في العودة لبلادهم منذ أكثر من 76 عامًا، مطالبة بحماية حياة الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
تشير المنظمة إلى أن إسرائيل هجرت أكثر من 150 ألف فلسطيني قسرًا من رفح في الأيام الأخيرة، مما يعرض حياة الآلاف للخطر. وتؤكد على أن معظم النازحين قد نزحوا بالفعل عدة مرات بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة، وتدين إجبار الفلسطينيين على الفرار من منازلهم مرارًا وتكرارًا بحثًا عن الأمان.
تقول مديرة البحوث والمناصرة في المنظمة إن الفلسطينيين يعانون من الندوب العميقة جراء جرائم إسرائيل واقتلاعهم من بلادهم وتشريدهم مرات عديدة، مع عدم وجود فرصة للعودة إلى ديارهم. وتذكر أيضًا الإجبار على بين 1947 و1949 للفلسطينيين على ترك منازلهم دون فرصة للعودة، بالإضافة إلى الآلاف الفارين من حرب يونيو 1967.
وتدعو المنظمة إلى حماية الفلسطينيين من انتهاكات حقوق الإنسان والإبادة الجماعية، وتدين مصادرة أراضيهم وممتلكاتهم بشكل تمييزي يحرمهم من حقوقهم، بما في ذلك حق العودة. وتؤكد على خطورة مصير الفلسطينيين في الوقت الحالي، حيث يعانون من انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان ويواجهون خطر الإبادة الجماعية والمجاعة في ظل احتلال إسرائيل الوحشي.