قام المستشار الألماني أولاف شولتس بتقديم تعازيه بعد مرور أكثر من 24 ساعة على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية. وأعرب شولتس عن تعاطفه وتضامنه مع الشعب الإيراني بهذا الحدث الأليم، مناقشاً هذه القضية في رسالة وجهها إلى نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر، الذي تولى منصب الرئيس بشكل مؤقت.
تعبيراً عن تعازيه، عبر المستشار الألماني عن وجوده بجانب حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الحادث المأساوي. وقد أظهرت هذه البادرة من شولتس حساسيته وتقديره للظروف القاسية التي تمر بها إيران وتأثيرها على الشعب والحكومة.
ويعتبر تقديم التعازي من قبل المستشار الألماني خطوة إنسانية هامة في بناء علاقات جيدة بين ألمانيا وإيران، وتعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة. وتعكس هذه البادرة أهمية الدبلوماسية البناءة والتعاطف الدولي في تعزيز العلاقات الثنائية وحل القضايا الملحة.
ويعد تقديم التعازي في حالات الكوارث والمصائب دليلاً على الروح الإنسانية والتضامن العالمي والدعم للشعوب في لحظات الألم والصعاب. وتعكس هذه الأفعال تعاطف القادة العالميين وتأكيد تضامنهم مع جميع الشعوب في مواجهة التحديات والضغوط التي تواجهها.
باعتباره احدى الدول الناعمة، تسعى الدولة الألمانية من خلال تعبير المستشار عن تعازيه في تحقيق السلام والاستقرار الدوليين وتعزيز الحوار الدولي والتفاهم بين الشعوب والدول. ويعد التعبير عن التعازي بالوفيات إشارة إلى السلام والحب والتفاهم بين الدول وتعزيز العلاقات الدبلوماسية في سبيل تحقيق الأمان والازدهار للجميع.