حالة الطقس      أسواق عالمية

عُقد اجتماع افتراضي يوم الأربعاء الماضي بين أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مع كبار المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية للتعبير عن قلقهم بشأن إمكانية إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة إسرائيليين بسبب الحرب في غزة. وذكرت مصادر أن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بزيادة القلق خلال الأسابيع الماضية من إمكانية صدور مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وآخرين. وأبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بأن المدعي العام للمحكمة يتلقى ضغوطًا من الفلسطينيين لإصدار تلك المذكرات.

وقد حذرت الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأميركية من أنه في حالة صدور مذكرات الاعتقال ، فإنها ستتخذ إجراءات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية التي قد تؤدي إلى انهيارها. وجرى بحث مسألة التهديد المحتمل خلال اتصال هاتفي بين نتنياهو وبايدن ، حيث طلب نتنياهو المساعدة في هذا الشأن. وقد تهديد المشرعون الجمهوريون بإصدار تشريع ضد المحكمة الدولية في حال مضت قدمًا في هذا القرار.

وفي سياق متصل ، أشار موقع أكسيوس إلى أن نتنياهو – الذي يشعر بالتوتر بشأن هذه المذكرات – تحدث مع أعضاء في مجلس الشيوخ وطلب منهم الضغط على المدعي العام لإيقاف تقدم هذه المذكرات. ولكن لم يتم الكشف عن هوية المشاركين في الاجتماع بين أعضاء مجلس الشيوخ وكبار المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية ، حيث وصف الاجتماع بأنه سري.

بالإضافة إلى ذلك ، أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من أن السلطة الفلسطينية تضع ضغوطًا على المدعي العام لإصدار أوامر اعتقال ضد قادة إسرائيليين. وهذا قد دفع الحكومة الإسرائيلية إلى تحذير الإدارة الأميركية من التداعيات السلبية لهذا الخطوة المحتملة على العلاقات بين الطرفين. ويذكر أن نتنياهو طلب المساعدة من بايدن في هذا السياق خلال اتصال هاتفي سابق.

بشكل ختامي ، فإن هذه الأحداث تبرز التوتر الكبير في المنطقة والتحركات السياسية المعقدة التي تجري خلف الكواليس. وتبقى مستقبل العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين محل قلق كبير ، خاصة في ظل تهديدات المذكرات الاعتقال المحتملة. لذا يبدو أن الوضع سيبقى متوترًا ومحورًا للمشاورات والتحركات السياسية في المستقبل القريب.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version