عبر أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق إزاء اكتشاف مقابر جماعية في وحول منشآت طبية في غزة حيث دفن مئات الجثث، بما في ذلك نساء وأطفال وكبار السن. وطالبوا بإجراء تحقيقات فورية وشفافة ونزيهة حول هذه الانتهاكات والسماح للمحققين بالوصول إلى المقابر بدون عوائق. أكدوا على أهمية الامتثال للقانون الدولي وحقوق الإنسان وضرورة السماح للعائلات بمعرفة مصير ذويهم المفقودين.
كرر أعضاء مجلس الأمن الدولي مطالبتهم بتنفيذ القرارات المتعلقة بحماية المدنيين والأعيان المدنية، مع التركيز على تحقيق العدالة والمساءلة للمسؤولين عن هذه الجرائم. وشددوا على أهمية تقديم مساعدات إنسانية للعائلات المتضررة وتأمين الدعم اللازم لهم. كما دعوا إلى التعاون مع الجهات المعنية في غزة لضمان تسهيل العمليات الإنسانية والتحقيقات اللازمة.
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن حزنهم واستنكارهم للوضع الصعب الذي تواجهه العائلات الفلسطينية في غزة، وأشادوا بشجاعتها وصمودها في مواجهة التحديات. دعموا حقها في العيش بكرامة وأمان وحثوا على توفير الحماية لهذه العائلات الضعيفة وتأمين احتياجاتها الأساسية. كما طالبوا بإعادة الاستقرار والسلام في المنطقة ككل وبتحقيق العدالة لضحايا النزاع.
أكد أعضاء مجلس الأمن على أهمية التعاون الدولي لمواجهة الانتهاكات وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين. دعوا جميع الأطراف المشاركة في النزاع إلى التخلي عن العنف والالتزام بحقوق الإنسان واحترام القانون الدولي. وطالبوا بضرورة إيجاد حل سياسي دائم يضمن الاستقرار والسلام في المنطقة ويحقق طموحات الشعب الفلسطيني للعيش بحرية وكرامة.
تأكيد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في غزة، وتقديمهم للعدالة الدولية. ودعوا إلى عدم المساومة على حقوق الضحايا والتأكيد على أهمية توفير التعويضات والإعانات اللازمة لهم. أعربوا عن استعدادهم لدعم جهود السلام وإعادة الإعمار في المنطقة وتحقيق الاستقرار الدائم للشعب الفلسطيني.














