تحدثت القصة عن الطبيب الجراح الذي استمر في عمله في غزة رغم القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأبرياء. كان الطبيب فضل نعيم يعالج المصابين ويواجه قسوة الحروب ونقص الموارد بصمود وإصرار. وقد خسر صديقه الطبيب عدنان البرش الذي قتل في سجون الاحتلال. كان الطبيب نعيم يعاني من الألم والإرهاق والحزن على فقدان صديقه وزميله في العمل.
تحدث الطبيب عن تفاصيل القصف الإسرائيلي الذي ألمّ بالمستشفيات والمدنيين في غزة، وكيف كان عليه الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية للمصابين رغم الصعوبات والتحديات. وشرح كيف تأثر النقص في الإمكانيات على جودة العلاج الذي يقدمه الأطباء في ظل الحروب والمعارك.
كان الطبيب يشعر بالإحباط تجاه صمت النقابات الطبية العربية وعدم تحركها لمعاقبة إسرائيل على استهداف الطواقم الطبية والمستشفيات في غزة. كانت هذه الصمت مؤلمة بالنسبة للطبيب الجراح الذي كان يعمل بجد لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية.
على الصعيد الشخصي، تحدث الطبيب عن فقدانه لأحبائه وخاصة وفاة والدته في غارة إسرائيلية على منزلهم. كانت هذه الخسارة تضاف إلى التحديات التي واجهها الطبيب خلال الحروب والأزمات.
وتحدث الطبيب أيضا عن تحديات العمل في ظل المجاعة ونقص الإمكانيات، وكيف أثرت المجاعة على وزنه وأداءه. وعلى الرغم من ذلك، استمر الطبيب في القيام بواجبه لتقديم الرعاية الطبية للمصابين والمرضى في غزة رغم كل التحديات.
وختم الطبيب حديثه بالتحدث عن الأمل والتقدير الذي شعر به من الناس في غزة، وكيف أنهم يرون في جهوده وإصراره على البقاء ومواجهة التحديات بالشجاعة. وأكد على أهمية الثبات والصمود في مواجهة الصعوبات والظروف الصعبة التي يواجهها الأطباء في غزة.
