تستعرض الصين حضارتها وتراثها الثقافي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بمشاركة 70 ضيفًا من ناشرين وكتّاب ومترجمين ومسؤولين يمثلون ثمانين دار نشر صينية، بقيادة رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي. البلد الثالث عالميًا من حيث المساحة يسجل الحضور الأكبر له في هذا المعرض، حيث يتم عرض التاريخ والحاضر الصيني على مساحة 465 مترا مربعاً في التظاهرة الثقافية.
كما نظم مركز أبوظبي للغة العربية حفل تقديم الطبعة العربية من كتاب الرئيس الصيني شي جين بينغ حول مبادرة الحزام والطريق، بحضور السفير الصيني في دولة الإمارات ورئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية ورئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي. يأتي هذا الحفل كجزء من التعاون الثقافي واللغوي بين الصين والإمارات، وتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.
وتعكس مشاركة الصين في المعرض الثقافي التقدير المتبادل بين البلدين، وتعزيز التبادل الثقافي واللغوي. وتقدم الصين الفرصة لجماهير القراء في أبوظبي لاكتشاف تاريخ وثقافة الشعب الصيني عبر عروض وأنشطة متنوعة. كما تقدم الصين فرصة لعرض الإبداعات الأدبية والفنية للكتاب الصينيين والتعرف على أحدث إصداراتهم.
يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب فرصة للعديد من الدول للتعريف بثقافاتها وتراثها الأدبي، والصين ليست استثناء من ذلك. تعكس مشاركة الصين في هذا المعرض الاهتمام المتزايد بثقافتها وتراثها، وتعمل على توسيع دائرة التفاهم والتعاون الثقافي بين الصين ودول الخليج وباقي العالم.
تعتبر مشاركة الصين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثقافية بين الصين والإمارات، وتقديم البلدين بوابة للتبادل الثقافي واللغوي. توفر هذه المناسبة فرصة للزوار لاستكشاف العديد من الجوانب الثقافية والأدبية للحضارة الصينية، وللتعرف على أحدث الإصدارات الأدبية والفنية من قبل الكتاب والناشرين الصينيين.
ويعكس حضور الصين في هذا المعرض التبادل الثقافي واللغوي الحيوي بين الصين والإمارات، ويعزز التفاهم المتبادل بين البلدين ويعمق العلاقات الثقافية بينهما. بالإضافة إلى ذلك، تساهم المشاركة الصينية في تعظيم دور المعرض كمنصة للتبادل الثقافي والأدبي بين البلدان، وتعزز الفهم المتبادل والتعاون الثقافي بين شعوب الصين ودول العالم.
