استضافت جمعية الإمارات للأمراض الجينية قمة العلماء الشبان في مجال الطب المخبري والعلوم السريرية في مركز دبي التجاري. شارك في القمة 300 عالم وباحث شاب من 55 دولة، و62 رئيس منظمة ومؤسسة علمية دولية في مجال الكيمياء السريرية والعلوم الجينية والطب التجديدي. تحدث الشيخ ذياب بن خليفة بن شخبوط آل نهيان والدكتورة مريم مطر عن أهمية دعم القيادة الرشيدة للقطاع الصحي والبحث العلمي في الدولة. وأكدت الدكتورة مطر أن القمة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات العالمية في مجال الكيمياء السريرية والأمراض الجينية.
تناولت قمة الشباب العالمية تطوير علاجات فعالة للأمراض الجينية وتحسين الرعاية الصحية على مستوى العالم. أكدت الدكتورة شيخة المزروعي على أهمية خلق بيئة لتبادل الخبرات والتعاون بين رؤساء منظمات العلوم الجينية العالمية والباحثين في دولة الإمارات. جمعية الإمارات للأمراض الجينية هي واحدة من أولى الجهات التي بحثت في الخريطة الجينية في الخليج وتعمل في مجال العلوم الجينية والطب الشخصي وإطالة العمر الصحي.
القمة تهدف إلى استكشاف حلول مبتكرة وتقنيات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات في مجال الكيمياء السريرية والأمراض الجينية. يعتبر الدعم الذي تحظى به البحوث العلمية والطبية في الدولة من قبل القيادة الرشيدة هاماً للارتقاء بهذه القطاعات وتحقيق التقدم العلمي. تعتبر جمعية الإمارات للأمراض الجينية مركز زايد للأبحاث العلمية رائدة في دعم البحوث والتطور العلمي في الدولة.
التعاون والتبادل في مجال العلوم الجينية والطب الشخصي يسهم في تحقيق تقدم علمي وطبي في الدولة وعلى المستوى الدولي. يعمل العلماء والباحثون الشبان على ابتكار علاجات وتقنيات جديدة لمكافحة الأمراض الجينية وتحسين رعاية المرضى. كما تعمل الجمعية على توعية الجمهور بأهمية العلوم السريرية والأمراض الجينية وتعزيز الوعي بالتطورات الحديثة في هذا المجال.
يعد تنظيم قمة الشباب العالمية في مجال العلوم الجينية والطب المخبري خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين العلماء والبحاث الشبان على مستوى العالم. تعزز هذه القمة مكانة الدولة كمركز رائد في مجال البحث العلمي والابتكار وتعزز التطور العلمي والطبي في الدولة. تعكس هذه القمة التزام الدولة بدعم الابتكار والتطور العلمي في مجال العلوم السريرية والجينية وتعزز مكانتها على الساحة الدولية.
