انتهى مجلس الأمن السيبراني فعاليات “القمة السيبرانية للقيادات” في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة 180 من القيادات الحكومية. تهدف القمة إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة في مجال الأمن السيبراني بين القطاعات الحيوية في الدولة، وذلك ضمن سعي الدولة لتعزيز تنافسيتها وريادتها في هذا المجال ودعم رؤى القيادة الرشيدة.
وتأتي هذه القمة في إطار تحقيق رؤية دولة الإمارات 2031 لرفع مؤشر جاهزية الأمن السيبراني وتحقيق الريادة العالمية في هذا المجال. وتهدف القمة أيضاً إلى زيادة الوعي الوطني بالتهديدات والمخاطر السيبرانية، وتمكين القادة من قيادة مستقبل رقمي آمن للدولة.
أكد رئيس مجلس الأمن السيبراني، الدكتور محمد حمد الكويتي، أهمية القمة في بناء مجتمع سيبراني قوي وآمن، وأشار إلى جهود دولة الإمارات في التصدي للتحديات السيبرانية والعمل نحو مستقبل رقمي آمن ومستدام.
تعد هذه القمة واحدة من أكبر الفعاليات المخصصة للقادة في مجال الأمن السيبراني، وقد عملت على تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين القطاعات الحيوية بالدولة. وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز دور الإمارات كقائد عالمي في مجال الأمن السيبراني والمساهمة في الجهود العالمية في هذا المجال.
يعكس تنظيم القمة من الحاجة الملحة لتعزيز الحوكمة السيبرانية وتحقيق الأمان الرقمي لدولة الإمارات، ويعكس التزام القيادة الحكيمة في تحقيق رؤى مستقبلية آمنة ومحمية. وتعد هذه القمة فرصة للقادة لتعزيز مهاراتهم ومعرفتهم في مجال الأمن السيبراني والعمل معاً نحو مستقبل رقمي آمن ومستدام.
