تناول تقرير “الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية لعام 2024” الصادر عن مؤسسة دبي للمستقبل زيادة في كمية المخلفات الإلكترونية التي يتخلص منها الإنسان في العالم، حيث من المتوقع أن ترتفع هذه الكمية من 50 مليون طن إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2050. ويشير التقرير إلى صعوبة إعادة تدوير بعض الأجهزة الإلكترونية المرنة والقابلة للتمدد، حيث يتم إعادة تدوير فقط 20% منها.
ويستعرض التقرير العديد من الفرص العالمية الواعدة في تصميم مستقبل الحكومات والاقتصادات والقطاعات الحيوية، مع التركيز على التحولات والابتكارات والتوجهات الكبرى التي تؤثر على مستقبل الإنسان. ويشير التقرير أيضاً إلى التأثير السلبي للمخلفات البلاستيكية على البيئة وصحة الإنسان، حيث يوضح أن البلاستيك الذي يتم التخلص منه يؤثر على الأنظمة البيئية البحرية والبرية.
ويشير التقرير إلى جهود الباحثين في تطوير بدائل بلاستيكية مصنوعة من النشا، حيث تكون هذه البدائل قابلة للتحلل دون أن تسمم البيئة أو جسم الإنسان عند تحللها. كما يتناول التقرير التحديات التي تواجه تطوير هذه البوادئ البديلة والمحاولات لتحسين مواد البلاستيك الحالية التي تحتوي على النشا.
ويوضح التقرير أهمية الإلكترونيات المرنة والدوائر الكهربائية المرنة، التي تعتبر قابلة للتمدد والطي دون فقدان وظيفتها، والتي تتمتع بخفة الوزن والرقة وتصميم معتمد على إعادة التدوير. ويشير التقرير إلى فوائد عمليات تصنيع الإلكترونيات المرنة في تقليل المخلفات وتقليل استهلاك المواد والطاقة.
بشكل عام، يعكس تقرير “الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية لعام 2024” اهتماماً بتصميم مستقبل أفضل للإنسان والبيئة، ويسلط الضوء على التحديات والفرص في مجالات مختلفة مثل الإلكترونيات المرنة وتطوير مواد البلاستيك البديلة. ويشدد التقرير على ضرورة التفكير بشكل إبداعي وابتكاري في مواجهة التحديات المستقبلية والمحافظة على البيئة وصحة الإنسان من تأثير المخلفات الضارة.