شهدت التصفيات النهائية لمسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل في دورتها السابعة عشرة تنافس 10 متسابقين من فئة الفتيان في مبنى جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. حضر الحدث أعضاء اللجنة المنظمة وأولياء الأمور والجمهور. اللجنة التحكيمية استمعت إلى تلاوات المتسابقين وشملت الفتيان من بخلفيات مختلفة مثل بنجلاديش وإيران والإمارات والهند والمغرب وإثيوبيا وغانا.
تعبير الفضيلة الشيخ عبدالعزيز حسين الحوسني عن سعادته بالمشاركين وتميزهم في أداء أحكام القرآن والتجويد والتلاوة. تحدث الشيخ عن مشاركته السابقة كمحكم في اختبارات المسابقة وعن نجاحها في جذب العديد من حفظة القرآن وتشجيعهم على تحسين أدائهم وثقتهم بأنفسهم. كما أشار إلى أن العديد من المتسابقين الفائزين في المسابقة يعملون كإمامين ومعلمين للقرآن الكريم أو مؤذنين.
في ختام الأحداث، تم السحب على جوائز نقدية مقدمة من منظمي المسابقة للحضور. تعتبر هذه المسابقة جزءًا من جهود الإمارات في تعزيز التلاوة القرآنية وتشجيع حفظة القرآن على الاهتمام بالتجويد والترتيل.
تابعوا آخر الأخبار عن الإمارات عبر البيان وعلى غوغل نيوز. الفعاليات والمسابقات القرآنية تلقى دعمًا كبيرًا داخليًا ودوليًا، حيث يُشجع حفظة القرآن على تحسين أدائهم ومهاراتهم في تلاوة القرآن باحترافية وتميز.
من اللافت أن الفائزين في المسابقة يعودون للمشاركة بشكل متميز في فعاليات أخرى، وقد نجحوا في تحقيق نتائج مميزة. بعضهم أصبحوا إمامي مساجد أو قراء أو معلمين للقرآن الكريم أو مؤذنين. تُعتبر هذه الفعاليات فرصة للحفاظ على تراث القرآن وتعزيز قيم التلاوة المتقنة والترتيل الصحيح.
يظهر من خلال مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم أن الاهتمام بتلاوة القرآن وتجويدها يظل من أهم الأولويات في الإمارات، حيث يسعى الشباب إلى تحسين مهاراتهم في التلاوة والتجويد والترتيل. تُعد هذه المسابقة من الفعاليات التي تحظى بشعبية كبيرة وتلقى دعماً واهتماماً كبيرين من قبل المجتمع المحلي والدولي، مما يسهم في تعزيز القيم والمهارات التلاوية بين الشباب.
