شارك وفد من حكومة الفجيرة في الاجتماع الأول للطاولة المستديرة لقادة المدن ورؤساء البلديات من أعضاء شبكة مجلس الطاقة العالمي وغير الأعضاء من مختلف الدول المشاركة والذي عقد على هامش أعمال المؤتمر العالمي للطاقة الـ 26 الذي استضافته مدينة روتردام. ترأس الطاولة أحمد أبو طالب عمدة مدينة روتردام وناقش الوفد العديد من القضايا المشتركة، فيما يخص تحولات أنظمة الطاقة العالمية، وكيفية تحقيق أهداف مخرجات مؤتمر COP28.
تم مناقشة فرص إعادة تصميم النظم الإيكولوجية لإزالة الكربون بشكل متوازن بين البيئة والإنسان، لتعزيز جودة الحياة لنحو 10 مليارات نسمة على الأرض، دون التعارض مع أهداف التنمية المستدامة، وخطط المدن المشاركة على طاولة الاجتماع. وتمت مناقشة التحديات التي تواجه المدن وكيفية تحويلها إلى فرص يمكن استغلالها في إيجاد أفضل الحلول نحو تحولات الطاقة المتنوعة بعيدة المدى، وضرورة تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة بشكل آمن وفعال.
اتفق المشاركون على توصيات ونماذج تعاون تتجاوز التحالفات التقليدية التي تتبعها المدن، وذلك بالتنسيق مع الدول المشاركة داخل وخارج الشبكة. ضم الوفد الذي شارك في الاجتماع عدة شخصيات بارزة من حكومة الفجيرة، بما في ذلك مدير عام بلدية الفجيرة محمد سيف الأفخم، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، ومدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، بالإضافة إلى مدير هيئة الفجيرة للبيئة ومدير منطقة الفجيرة للصناعة البترولية.
تم التأكيد على ضرورة العمل المشترك لإيجاد حلول مستدامة تسهم في تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية للمدن، بما يلبي احتياجات السكان بشكل آمن وفعال. كما تم التأكيد على أهمية اتباع استراتيجيات عالمية تعتمد على تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمستدامة، للمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة.
من المهم أن تكون الحكومات والشركات والمجتمع المدني على استعداد للتعاون والشراكة من أجل تحقيق أهداف الاجتماعات والمؤتمرات العالمية، وضمان استدامة الطاقة وحماية البيئة. يجب على الجميع أن يلعب دوراً فعالاً في تحقيق التحولات الإيكولوجية والبيئية التي تحتاجها المدن لضمان استدامتها على المدى الطويل.
