حالة الطقس      أسواق عالمية

أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي ستة غزلان من نوع الداما في محمية وادي ريم – وادي أخيم للحياة البرية في تشاد، ضمن مشروع لإعادة توطين الثدييات في العالم. يعد هذا المشروع جزءاً من مبادرة لإعادة توطين غزلان الداما في البرية، حيث يعد هذا النوع واحداً من الظباء المهددة بالانقراض. كانت غزال الداما مصنفة على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بشدة، حيث لم يبقى سوى 100 حيوان منها في البرية في تشاد والنيجر.

يهدف المشروع إلى حماية غزلان الداما وزيادة أعدادها في موئلها الطبيعي، وضمان تعزيز القطعان المتواجدة في البرية وإنشاء قطيع صحي ومستدام ذاتياً. تم نقل الغزلان إلى مسيجات خاصة بالإكثار وتم إجراء متابعة لتحركاتها ومراقبة تأقلمها في المحمية. وتقوم مجموعة من الجهات بمتابعة الحيوانات ومراقبة تأقلمها في المحمية التي تعد موطناً لنحو 50 رأساً من غزال الداما.

يتضمن المشروع إكثار غزلان الداما في الأسر وإطلاقها في البرية، مما يساهم في مراقبة الحيوانات وزيادة أعدادها في المحمية. إن إطلاق المجموعة الجديدة يأتي بعد نجاح برامج إعادة توطين المها الإفريقي والمها أبو عدس في تشاد، لإنشاء قطيع صحي ومستدام ذاتياً في المحمية. قدرة الحيوانات على التأقلم تتم متابعتها بشكل دقيق لضمان تكاثرها بنجاح.

يعد إطلاق غزلان الداما في محمية وادي ريم – وادي أخيم للحياة البرية في تشاد جزءاً من مشروع طموح لإنشاء بيئة صحية ومستدامة للحيوانات المهددة بالانقراض. تم تصنيف غزال الداما كمهدد بالانقراض بشدة، وهذه الجهود تهدف إلى زيادة الأعداد وضمان بقاء هذا النوع النادر في البرية. تستخدم التكنولوجيا الحديثة مثل أجهزة التتبع عبر الأقمار الصناعية لمراقبة حركة الحيوانات وتحديد العوامل التي تؤثر على تكاثرها.

تأتي هذه الجهود ضمن سعي هيئة البيئة – أبوظبي وشركائها للمحافظة على التنوع البيولوجي وحماية الحياة البرية في المناطق المهددة بالانقراض. تم نجاح برامج إعادة توطين المها الإفريقي والمها أبو عدس في تشاد، مما أدى إلى تحسين حالة الحفظ لهذه الأنواع وزيادة أعدادها في المحمية. تستخدم هذه الجهود التكنولوجيا الحديثة لمراقبة الحيوانات وضمان بقاءها في البرية على المدى البعيد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version