احتفلت جمعية النهضة النسائية بدبي بالعرس الجماعي التراثي الثاني للنساء، حيث شارك فيه 14 عروساً وعريساً. تم تنظيم الحفل بمبادرة من مركز النهضة للاستشارات والتدريب وبتوجيهات من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة الجمعية. وكان الهدف من تنظيم هذا الحفل هو تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ العادات والتقاليد الأصيلة.
تميزت قاعة الحفل بتصاميم مستوحاة من حب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للنخلة، وزينت الحفل بالطابع التقليدي والعادات الإماراتية. وأكدت خولة النابودة، المشرفة على مركز النهضة للاستشارات والتدريب، أن إقامة الأعراس الجماعية تعتبر قيمة متوارثة في مجتمع الإمارات، تعزز الانتماء والولاء للوطن.
من جانبها، أوضحت عفراء الحاي، مديرة مركز النهضة للاستشارات والتدريب، أن هذا العرس يأتي تماشياً مع توجيهات الشيخ زايد وجهود الدولة للحد من تكاليف الزواج وتكوين أسر إماراتية مستقرة بلا ديون. تمت رعاية العرس من قبل عدة جهات ومؤسسات مثل مؤسسة الأنصاري للصرافة وجمعية بيت الخير وشرطة دبي وبنك دبي الإسلامي وآخرين.
يأتي هذا العرس الجماعي ضمن مبادرة «زفة حراير» التي تهدف إلى الحفاظ على القيم والثقافات والهوية الوطنية في مجتمع الإمارات. ومن المتوقع أن يشهد هذا العام زفاف 50 شاباً وشابة في ثلاثة أعراس مختلفة، كما أنه يأتي تماشياً مع مساعي الدولة لتشجيع التكافل الاجتماعي وتحقيق استقرار الأسر.
يُعتبر هذا العرس الجماعي الثاني للنساء في دبي هو الأول من نوعه على مستوى الإمارات، ويأتي في إطار جهود تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم والعادات والتقاليد الإماراتية. تميز الحفل بتصاميم مستوحاة من حب الشيخ زايد للنخلة، مما يعكس الترابط العميق بين التراث والموروث الثقافي في الإمارات.
