حالة الطقس      أسواق عالمية

جلسة “مستقبل قطاع الألعاب الإلكترونية عربيًا” ناقشت عدة محاور متعلقة بتنامي هذا القطاع والفرص والتحديات التي يواجهه، ودور الرقابة في تحسين القطاع وتعزيز تنافسيته. تطرق المشاركون إلى أهمية توعية الأهل والمطورين والمؤثرين بضرورة التأكد من التصنيف العمري لمستخدمي الألعاب، لضمان تبني محتوى مناسب للفئة العمرية المستهدفة.
ريما الاسطة وبلقيس بكي وعبد الله باشان كانوا ضمن الصناع المشاركين في الجلسة، حيث تحدثوا عن أهمية دور المرأة في هذا القطاع وعن التحديات التي تواجهها. وأكدوا أن الألعاب الإلكترونية تسهم في نمو المهارات لدى المستخدمين، مما يجعلهم أكثر تأهيلًا لسوق العمل.
أوضحت ريما الاسطة أن الألعاب الإلكترونية تعزز مهارات متعددة مثل المهارات التحفيزية والثقافية والتاريخية والرياضية، بينما أشار عبد الله باشان إلى أهمية اعتبار محترفي الألعاب الإلكترونية على قدم المساواة مع محترفي الألعاب الرياضية الأخرى.
تطرقت الجلسة أيضًا إلى دور التعليم في تعزيز هذا القطاع، حيث طالب المشاركون بتعزيز تدريس الألعاب الإلكترونية ضمن المناهج الدراسية والبرامج الأكاديمية في الجامعات، لتوفير الأدوات والمعرفة اللازمة للشباب للدخول في هذا المجال.
ركزت الجلسة أيضًا على أهمية توعية المجتمع بضرورة الرقابة على محتوى الألعاب الإلكترونية والتأكد من التصنيف العمري لمن يتعامل معها، لضمان تجربة آمنة ومناسبة لكل الفئات العمرية. كما دعت المشاركون إلى دعم الفتيات في هذا القطاع وتوفير بيئة مشجعة لتطوير قدراتهن ومهاراتهن في مجال الألعاب الإلكترونية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version