Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أشادت آن كلير لجاندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، بدور الإمارات العربية المتحدة في تعزيز السلام والتسامح والتآزر الإنساني عبر العالم. وقد أثنت على جهود منتدى أبوظبي للسلم في مواجهة التطرف وبناء تيار لمحبي السلام، خاصة في مناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط. تمت مناقشة هذه القضايا المهمة خلال لقاء مع فضيلة الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام للمنتدى.

كما أعربت المستشارة الفرنسية عن تقدير حكومتها للجهود المبذولة من منتدى أبوظبي للسلم، وخاصة لمبادرة “المؤتمر الأفريقي للسلم”، التي تلعب دورا هاما في مجال مكافحة التطرف في منطقة الساحل والسودان. كما أكد مستشار فرنسي للشؤون الدينية التزام الإدارة الفرنسية بدعم ومساندة هذه الجهود، مشيدا بالتنسيق الطبيعي بين الإمارات وفرنسا لصالح الخير والسلام والنفع العام للبلدين وللإنسانية.

كمتابعة لهذه الجهود، التقى الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم مع المستشار الفرنسي للشؤون الدينية لبحث مجالات التعاون وتعزيز السلم والتآزر الإنساني بين البلدين. وأكد الطرفان على أهمية هذا التعاون الاستراتيجي والحضاري في تعزيز السلام ومكافحة التطرف في المنطقة.

تأخذ الإمارات العربية المتحدة دورا قياديا في تقديم المساعدة والدعم للضحايا وإعادة إعمار المناطق المنكوبة في مختلف أنحاء العالم. ويعود هذا الدور الريادي إلى استراتيجيتها الدبلوماسية السلمية واستخدامها لكافة المقومات المادية والسياسية لتقريب وجهات النظر وخفض الصراعات وتحقيق الاستقرار في المناطق المتأثرة.

يأتي هذا الدور الرائد في إطار تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لتعزيز السلام والاستقرار، خاصة في ظل انتشار الصراعات والعنف في عدة مناطق حول العالم. ومن خلال تبني قيم الوئام والتسامح والتعاون الإنساني، تسعى الإمارات إلى بناء نظام دولي يهدف للسلام والتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية لجميع شعوب العالم.

في النهاية، يعكس التعاون القائم بين الإمارات وفرنسا وتبادل الدعم والتعاون بينهما التزامهما المشترك بتعزيز السلام والتعاون الإنساني في العالم. ويظهر هذا التعاون القوي بين البلدين الدور الريادي الذي يلعبانه في تعزيز الاستقرار والتسامح ومكافحة التطرف في المنطقة وعبر العالم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.