أكد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بأن كاميرا الاستكشاف الرقمية على متن مسبار الأمل تلتقط صورًا للحجم الكامل للمريخ كل بضع ساعات، وقد كشفت صور الكاميرا عن 98 عاصفة ترابية خلال العام المريخي الـ36. كما أشارت دراسة جديدة منشورة عن المشروع إلى تتبع التغيرات خلال اليوم، مع استكشاف تطور العواصف الترابية في أوقات مختلفة والتركيز على أصول ومسارات وأشكال هذه العواصف.
تم نشر ورقة بحثية في مجلة “JGR Plants” بعنوان “التغيرات الموسمية واليومية للعواصف الترابية في السنة المريخية الـ36 بقاعدة بيانات كاميرا الاستكشاف الرقمية”، تناولت فهم العواصف الترابية التي تحدث على كوكب المريخ. تأتي هذه البيانات والمعلومات في ظل ارتفاع الاهتمام العالمي بفهم طبيعة المريخ والبحث عن إجابات للظواهر المختلفة للكوكب، وتعتبر بيانات مسبار الأمل مصدرًا هامًا للمجتمع العلمي الدولي.
يعكس هذا البحث جهود مشروع الإمارات للاستكشاف الذي يسعى إلى تحقيق تقدم ملموس في استكشاف المريخ وفهم العواصف الترابية وغيرها من الظواهر الفلكية الهامة. يلعب “مسبار الأمل” دورًا حيويًا في نقل البيانات والمعلومات إلى المجتمع العلمي العالمي، مما يساهم في تقدم البحوث والتطورات العلمية في هذا المجال.
يؤكد المشروع على أهمية البيانات والمعلومات التي يوفرها مسبار الأمل في فهم طبيعة المريخ والظواهر الجوية والجيولوجية التي تحدث على الكوكب. يشدد على أهمية تتبع التغيرات خلال اليوم والسنة المريخية لفهم العواصف الترابية بشكل أفضل وتحليل أسبابها وتأثيراتها على البيئة الفلكية.
يعتبر هذا البحث إضافة قيمة للدراسات المتعلقة بالمريخ ويساهم في إثراء المعرفة العلمية حول هذا الكوكب وظواهره المختلفة. يشير إلى أهمية استمرار جهود استكشاف المريخ وتوثيق البيانات والملاحظات التي قد تساهم في الكشف عن أسرار هذا العالم الغريب، وفهمه بشكل أفضل.
