ومن المتوقع أن تساهم هذه الشراكة بشكل كبير في تعزيز النقل البحري المستدام في إمارة أبوظبي، مما يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية. كما ستوفر هذه المركبات الكهربائية خيارات تنقل متنوعة للركاب ولشحن المواد، وستحسن تكامل وسائل النقل بين البر والبحر.
ويشير عبدالله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود الإمارة لتعزيز وتطوير القطاع البحري، والمساهمة في إيجاد حلول نقل متكاملة ومستدامة. مؤكداً على أهمية التعاون مع شركات متخصصة في مجال النقل البحري لتعزيز الابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع.
من جانبه، يشدد وليام ثالهايمر، الرئيس التنفيذي لشركة ريجنت، على أن شركته ملتزمة بتقديم حلول نقل بحري مستدامة ومبتكرة، وتسعى جاهدة لتحفيز التكنولوجيا النظيفة في هذا المجال. ويعتبر إطلاق مركبات كهربائية للنقل البحري ذات التحليق المنخفض في أبوظبي خطوة مهمة نحو تعزيز النقل البحري البيئي والاستدامة في المنطقة.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الشراكة بين «أبوظبي للتنقل» وشركة ريجنت لتطوير مزيد من حلول النقل البحري المستدام في إمارة أبوظبي، وتعزيز التنقل بين الجزر والمناطق الساحلية بشكل أكثر كفاءة واستدامة. ومن المؤمل أن تسهم هذه الحلول الجديدة في تحسين تجربة الركاب وتقديم خدمات نقل بحرية عالية الجودة.
وفي نهاية المذكرة، تؤكد الطرفان على أهمية التعاون المستمر لتطوير النقل البحري المستدام وتحفيز الابتكار في هذا القطاع، وتبادل الخبرات والمعرفة لرفع مستوى الفعالية والكفاءة في النقل البحري في إمارة أبوظبي. ومن المتوقع أن تكون هذه الشراكة نموذجاً للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير البنية التحتية للنقل البحري المستدام في المنطقة.
مذكرة تفاهم لتطوير النقل البحري المستدام في أبوظبي
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.