أكد العديد من الأكاديميين والمختصين على أهمية تطوير مهارات الخريجين وطلبة الجامعات بشكل دائم لمواكبة التطور التكنولوجي وضمان بقائهم في سوق العمل المتغير. وتشمل هذه المهارات العديد من النواحي الذاتية مثل الذكاء العاطفي والتواصل والمرونة العقلية، بالإضافة إلى الجوانب التقنية مثل التحليل البياني والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
أكد الدكتور محمد بني ياس على أهمية ربط مخرجات التعليم العالي بسوق العمل، واقترح خمس مبادرات لتحقيق هذا الهدف، منها تشمل وجود أصحاب العمل في مجالس التوجيه الأكاديمي، وتطوير البرامج التعليمية والعمليات التدريبية التي تحقق المرونة في الدراسة. كما أشار إلى ضرورة وضع المناهج على أساس متطلبات السوق العمل.
شدد هلال الكعبي على ضرورة مواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل ودعم التعليم المستمر لتعزيز القدرات التنافسية. وأشار إلى أهمية تأهيل الطلاب للتعامل مع التطورات التكنولوجية وتوجيههم نحو اكتساب المهارات المستقبلية للتكيف مع سوق العمل المتغير.
أكد الدكتور سيف النيادي على أهمية تركيز المؤسسات التعليمية على بناء مهارات الغد مثل البرمجة والتعلم الآلي وهندسة الفضاء. ودعا إلى توفير برامج تعليمية متقدمة تركز على تنمية المهارات التقنية والعملية التي يحتاجها الخريجون لدخول سوق العمل.
أشار الدكتور النيادي إلى أهمية تعزيز الوعي الوظيفي والأكاديمي بين الطلاب، وضرورة تزويدهم بالمعرفة حول متطلبات سوق العمل المستقبلية وتنظيم البرامج التعليمية وورش العمل لتحقيق ذلك. وأكد على ضرورة توجيه الطلاب نحو اختيار التخصصات التي تتماشى مع احتياجات السوق.
أشار الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن إلى ضرورة إعادة النظر في البرامج الأكاديمية باستمرار لتحقيق التوازن بين مخرجات التعليم ومتطلبات السوق المتغيرة. ودعا إلى التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في قطاع الصناعة لضمان توافق البرامج التعليمية مع احتياجات سوق العمل في المستقبل.