توجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى كوريا للقاء فخامة الرئيس يون سوك يول وبحث تطوير العلاقات بين الإمارات وكوريا، مع التأكيد على أهمية هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم البلدين والشعبين. كما تبادل الجانبان الوديات وأشارا إلى العلاقات القوية التي تربط بين البلدين وحرصهما على تعزيزها والحفاظ على القيم والثقافة المشتركة. وحضر سموه مأدبة عشاء خاصة أقامها الرئيس الكوري تكريماً له والوفد المرافق.
بدأت الزيارة بترحيب دافئ وحفاوة من السلطات الكورية، حيث احتفت الطائرات العسكرية بدخول طائرة صاحب السمو الرئيس الدولة الأجواء الكورية. وكان برفقته وفد رسمي يضم عدداً من كبار المسؤولين والشخصيات البارزة في الدولة. وتأتي هذه الزيارة لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين الإمارات وكوريا.
تأتي هذه الزيارة في إطار متابعة القيادة الإماراتية لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي مع دول العالم، وبناء جسور التواصل والتعاون بين الشعوب. وشدد سمو الشيخ محمد بن زايد على أهمية الثقافة والفنون في دعم التواصل الثقافي والتبادل الفني بين الدول للمحافظة على التراث الإنساني وتوارث القيم والمعارف.
حضر صاحب السمو رئيس الدولة وفي إطار الزيارة مأدبة عشاء خاصة أُقيمت في لحظة تكريم لسموه وللوفد المرافق، وتضمنت عروضاً فنية وتراثية كورية. وأعرب سموه عن شكره وتقديره للرئيس الكوري وزوجته على هذه اللفتة الكريمة وحسن الاستقبال، وأشاد بالثقافة الكورية والاهتمام الذي يوليه الشعب الكوري لموروثهم الثقافي والفني.
جرت خلال الزيارة مباحثات بناءة بين سمو رئيس الدولة والرئيس الكوري حول سبل تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون في مجالات متعددة. وشهدت الزيارة تبادلاً للآراء والتجارب الناجحة في مجال الاقتصاد والثقافة بين البلدين، بهدف تعزيز التعاون المشترك والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة. وخلال الزيارة، تم التأكيد على أهمية توسيع نطاق التعاون وتبادل الخبرات بين الإمارات وكوريا لتحقيق الرفاهية والازدهار للبلدين والشعبين.
