نظم مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية محاضرة في المدرسة اليابانية بدبي تهدف إلى التعريف بالثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد الإماراتية. استفاد من الجلسة أكثر من 140 طالبا وأستاذا وأعضاء هيئة التدريس، ضمن فعاليات “موسم دبي للثقافة الإسلامية”. وتأتي هذه الجلسة كجزء من جهود المركز لتعزيز التواصل الحضاري والاجتماعي في دبي.
تحدثت هند لوتاه، مدير إدارة المركز، عن أهمية برنامج “موسم الثقافات” كوسيلة لتوفير بيئة محفزة لتعزيز التواصل الثقافي والحضاري في المجتمع الإماراتي. وأكدت على أن فعاليات الموسم تتضمن ندوات وورش عمل موجهة للجاليات المقيمة في دبي، بهدف تعزيز الوعي بالتنوع الثقافي والفهم للقيم المحلية.
تهدف الفعاليات الثقافية التي ينظمها المركز إلى تعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والجنسيات المقيمة في دبي. وتشمل هذه الفعاليات سلسلة من الندوات وورش العمل والأنشطة التثقيفية التي من شأنها تعزيز الوعي والتفاهم بين الجاليات المختلفة.
يعتبر “موسم دبي للثقافة الإسلامية” مبادرة مهمة في تعزيز التواصل الحضاري في المجتمع الإماراتي، وهو يسهم في تعميق الفهم للقيم والتقاليد المحلية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل والتفاهم بين الجاليات المتنوعة في دبي.
تعتبر الندوات الثقافية وورش العمل التي تنظمها الجهات المعنية في دبي فرصة للتعرف على الثقافات الأخرى وتبادل الخبرات والمعرفة. وتعتبر هذه الفعاليات وسيلة فعالة لتعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين الثقافات المتنوعة في دبي.
من خلال مبادراتها الثقافية والتثقيفية، تسعى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إلى تعزيز روح التسامح والتعايش بين الثقافات المختلفة في المجتمع الإماراتي. وتعتبر هذه المبادرات خطوة إيجابية نحو بناء مجتمع متنوع ومتفاعل يحترم ويقدر التنوع الثقافي.
