أكد مثقفون ومفكرون مصريون أهمية مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز الحضارة العربية من خلال مشاريع ثقافية مثل “تحدي القراءة العربي”. وأشادوا بالمشاركة الكبيرة لمصر في هذا التحدي ودوره في تعزيز حب القراءة والمعرفة بين الشباب العرب.
وأكد الكاتب والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي أن تحدي القراءة العربي يساهم في تشكيل جيل عربي واع مهتم بالثقافة والقراءة يستطيع مواجهة التحديات بيقاف وتقدم. وأشار إلى أهمية المشاركة الواسعة والشغف الذي يظهره الشباب العرب في المشاركة.
من جهتها، أوضحت الدكتورة فاطمة البودي، مؤسس ومدير دار العين للنشر، أهمية تحدي القراءة العربي في تثقيف الأجيال وتعزيز وعيهم. وأشارت إلى أن هذا التحدي يعد رافعة تنموية وحضارية عربية تسهم في تشكيل جيل جديد من الشباب الواعي.
ومن جانبه، أكد الكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد أن تحدي القراءة العربي يعزز مكانة اللغة العربية عالميا ويعمل على بناء جيل عربي مثقف قادر على تحقيق التطور للأمة. وشدد على أهمية هذه المبادرات في زيادة روح التنافس والقراءة بين الشباب.
وأوضحت الكاتبة الروائية شيماء أحمد أن تحدي القراءة العربي يسهم في تشجيع الأطفال على القراءة وزيادة حب العلم والمنافسة بينهم، مشيرة إلى أهمية هذه المبادرة في التغلب على ابتعاد الشباب عن حب القراءة والكتب وتوجيههم نحو عالم ثقافي.
ويعتبر تحدي القراءة العربي مبادرة ثقافية نوعية تعزز التعليم والعلم في المجتمعات العربية، حيث يعزز حب القراءة والمعرفة بين الشباب ويساهم في بناء جيل جديد من الشباب المثقف قادر على مواكبة التحديات المستقبلية.
